| مجموعة شخصيات تربوية موصلية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: مجموعة شخصيات تربوية موصلية السبت أغسطس 28, 2010 6:00 pm | |
| بسام إدريس الجلبي شكراً لكإن من الإعمال المهمة التي تفتخر بها هذه المدينة موسوعة أعلام الموصل للأستاذ بسام الجلبي فكانت هذه الموسوعة سجلاً ثرياً لنوابغ برزوا في هذه المدينة من أبنائها أو من أبناء المناطق الأخرى المجاورة لها من أرجاء عراقنا الحبيب أو من وطننا العربي ، من الذين قدموا إلى هذه المدينة لأسباب شتى فبعضهم قدم لطلب العلم أو لسماع الحديث ومقابلة العلماء أو التحديث والتدريس ، أو بطلب من حكام مدينة الموصل لغرض التدريس في مدارسها ، أو لتولي القضاء فيها ، والبعض الأخر للرزق، أو فراراً من بعض الفتن التي وقعت في مناطقهم ،أو هروباً من بطش حاكم غاضب ظالم ،أو بسبب نفيه من قبل أمراء منطقته أو للاستشفاء من بعض الإمراض فصح لطيب هوائها وعذوبة مائها فاستوطنها . أو جعلها محطة انتقالية للوصول إلى بلاد الشام أو مصر ومكة المكرمة أو بغداد ، ولا يسعني إلا أن أقول إني عشت مع هؤلاء الأعلام من خلال موسوعة أعلام الموصل للأستاذ بسام الجلبي وأنا أسمع صرير أقلامهم وصوت قرطاسهم وطقطقت ركبهم من طول انثنائها في الدرس ، وأشم رائحة البخور التي تخرج من حلقات درسهم ، ومن مجالس ذكرهم في مساجدها وكأني اسمع تكبير وزغرت المظلوم عندما يعود إليه حقه من مجلس قاض عادل منهم .عشت أسمع صهيل خيلهم وصوت سليل سيوفهم المدافعين عن هذه المدينة من الغزاة وأسمع صوت البنائين ، والصفارين ، والحدادين ، والمغنين وكأني عدت إلى الوراء بقرون وأعيش في زمن غير زمني ، عشت مع أولئك الذين تميزوا بعلمهم وعطائهم ولم يُميزوا يوماً عن أبنائها بل كانوا هم الأبناء الأوفياء النجباء ولازالت ذكراهم في قلوب أبنائها ولا زال منهم بقيت في هذه البلدة الطيبة وأنعم بها من مدينة كريمة وأكرم بهم من رجال أفذاذ فانا أدين لأولئك الرجال كما يدين معي أبناء هذه المدينة لما قدموه من خدمات جليلة وعظيمة لهذه البلدة ، بلدة الأنبياء والأولياء مدينة نبي الله يونس وشيت وجرجيس وغيرهم عليهم السلام . وأيضاً ندين إلى الأستاذ بسام الجلبي الذي عرفنا بأعلام مدينتنا وكنت أتتبع كثيرا من لم يترجم لهم فلم أجد إلا النزر اليسير اليسير جداً منهم فشكراً لك على هذا العمل الذي والله أجدت فيه وأفدت وغرست في قلبي حب هذه المدينة من خلال حب أعلامها وغرست في قلبي أيضاً حب العمل على تراجم رجالها فلذلك كان كتابي تراجم المفتين في الموصل ما هو إلا نابع من هذا الحب الذي غرسته في قلبي ، ولا يسعني إلا أن أقول مرة ثانية وثالثة بسام الجلبي شكراً لك شكراً لك على هذا العمل . وأود أن اعرف القارئ الكريم بهذا الرجل العملاق في زمن يقزم فيه العمالقة ويعملق الأقزام رغماً كونه علماً من أعلام هذه المدينة فهو لا يحتاج إلى تعريف ولكن هذا التعريف للذين هم من خارج هذه البلاد لعلهم لم يتعرفوا عليه فأحببت أن اعرفهم به . وقد ترجم له الدكتور عمر الطالب رحمه الله في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين ص 86 بقوله : ولد بسام إدريس عبد الله الجلبي في الموصل في سنة 1941م . وكان والده موظفاً ووالدته معلمة وهي من آل الجلبي أيضاً. وأسرة الجلبي معروفة في الموصل بامتهانها للطب اليوناني منذ القديم. أنهى بسام الجلبي دراسته الأولية في الموصل عام 1959 وأرسل في بعثة إلى يوغسلافيا ودخل جامعة (زغرب) لدراسة الاقتصاد. وانشغل في الأمور السياسية ولم يتابع دراسته بجد. فعاد إلى العراق بعد مضي خمس سنوات عام 1964ودخل كلية الإدارة والاقتصاد في بغداد. ووظف في مصرف هناك وتزوج في بغداد إلا انه فكر في العودة إلى مدينته وأصدقائه. عاد إليها وانتقل إلى مصرف الرافدين وبقي فيه حتى أحال نفسه على التقاعد. وشغل وقته في القراءة والكتابة وانكب على إعداد موسوعة أعلام الموصل وقدمها إلى كلية الحدباء الجامعة حيث طبعتها له في جزأين.وبسام الجلبي، باحث وصحفي وكاتب نشيط ينحو إلى الشعرية والتهكم المشوبة بنوع من الصراحة والإخلاص والدعوة إلى الأداء الأفضل والخدمة النظيفة التي تصب في مصلحة مدينة الموصل وصدر كتابه (موسوعة أعلام الموصل) في جزأين عام 2004. صدرت (موسوعة أعلام الموصل)2004 لبسام إدريس الجلبي تضمنت المقدمة إشارات مهمة إلى أهمية الكتاب. ولم ينس التأكيد على الإعمال السابقة المشابهة لعمله. وقد استعرض جهود مؤرخي الموصل ممن كتبوا في أعلامها على مر القرون ابتداء بمحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي 162-242هـ وانتهاء بنخبة من الذين ألفوا في هذا المجال ومنهم الدكتور عمر محمد مصطفى الطالب والمرحوم ميسر صالح الأمين 1935-1976وله معجم أدباء الموصل والذي لايزال مخطوطاً وفي المقدمة مباحث كثيرة كشف فيها المؤلف طريقته في توثيق التراجم وحجم الترجمة وكيفية الإشارة إلى المصادر والهوامش. وهناك مبحثان تناول فيهما بعجالة الملامح الرئيسية في تاريخ الموصل القديم والوسيط والحديث. الموصل مدينة متحضرة لها دورها في ترسيخ أسس الحضارة العربية الإسلامية وأضاف أعلام الموصل الكثير إلى العلوم النقلية والعقلية والى الآداب والفنون والصناعات والمهن وكل ميادين الحياة. وتقوم طريقته في الترجمة على إيراد اسم المترجم له أو نسبته أو شهرته وذكر اختصاصه: محدث، مفسر،والي،أديب، طيب... ثم تحصيله العلمي، ومحطات في مسيرته وتلامذته وانجازاته كل ذلك مرتباً على قاعدة الحروف الهجائية. وقد تجاوزت الموسوعة (1029) صفحة. من القطع الكبير، وهو جهد يحمد عليه (عن فتى العراق أيار/2005 ) ولازال يستدرك على ماكتبه ويضيف إليها من الأعلام المصادر التي لم يذكرها في الطبعة الأولى للكتاب وتميز هذه الرجل بالأمانة والصدق فعندما تقلب صفحات هذه الموسوعة لا تخلو ورقة إلا ووجدت إشارة لمعلمات كان قد أخذها من شخص ما فكان دائماً مايشير إلى مصدر هذه المعلومة وهذه ظاهرة نادرة في زمن قد كثرة فيه السرقات الفكرية وكان في نهاية الترجمة يذكر المصادر والمراجع ويلاحظ : الفروقات الكبيرة بين أعداد المصادر للترجمات المختلفة فبعضها اعتمد مصدراً واحداً وقسم آخر بضعة مصادر وقد تصل قائمة المصادر أحياناً إلى عشرات العناوين والسبب يرجع في ذلك إلى اختلاف في نوع ودرجة العلم ومقدار ماوصلت إليه المؤلف من مصادر ولكن على العموم يمكن القول انه حاول الرجوع إلى أكثر عدد من المصادر والمراجع . ولقد وصف الدكتور هاشم يحيى الملاح هذه الموسوعة في تقديمه لها بقوله : لقد تميزت موسوعة أعلام الموصل بعرض التاريخ الثقافي لمدينة الموصل لحقبة زمنية طويلة تصل إلى حوالي ثلاثة عشر قرناً وهي على وجه التحديد تمتد منذ التحرير العربي الإسلامي لمدينة الموصل في سنة 16 هـ من القرن الاول الهجري وحتى مطلع القرن الرابع عشر الهجري وهو يوافق نهاية القرن التاسع عشر . وقد جاء هذا التاريخ في صورة تراجم مرتبة بحسب الحروف الأبجدية لأعلام مدينة الموصل الذين أسهموا بصورة أو أخرى في حياة هذه المدينة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بقدر ما ساعدت المصادر التاريخية على إمداد المؤلف بمعلومات عنهم . ويلاحظ أن الأعلام الذين تحدثت عنهم الموسوعة لم يكونوا من أبناء مدينة الموصل الذين ولدوا وتوفوا فيها فحسب ، بل شملت كل الأعلام الذين عاشوا في هذه المدينة لمدة من الزمن أداء لواجب أو طلبا لعلم أو غير ذلك من الأغراض . ومن هنا كانت ( الموصلية ) في هذه الموسوعة ، ليست هوية محلية وراثية ، وإنما هي إطار مكاني جامع لكل الأعلام المبرزين في حقول الثقافة والحضارة الذين ارتبطت حياتهم بصورة أو بأخرى بهذه المدينة العريقة . لذا لم يكن غريباً أن نجد علماً ينتمي إلى مدن عدة من مدن دار الإسلام كان يكون في آن واحد : موصليا ، بغداديا ، بصريا ، شاميا ، مصريا ، وهكذا تبعا لنشاطه وحركته في التنقل بين الأمصار الإسلامية التي كانت تمثل وحدة الأمة الثقافية وحضارية واحدة . أن مما تقدم يشير إلى أن موسوعة أعلام الموصل ، ليست تاريخا للثقافة والحضارة العربية الإسلامية من خلال إبراز نشاط إحدى حواضرها المهمة في هذا المجال . |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الدكتور محمد نايف الدليمي السبت أغسطس 28, 2010 7:09 pm | |
| محمد نايف الدليمي ( 1944ـ ) ولد بالموصل سنة 1365هـ /1944 ، ودخل مدارسها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية ، تخرج من الإعدادية المركزية بالموصل سنة 1962/1963، دخل كلية الشريعة في جامعة بغداد ، وحصل على شهادة ( بكالوريوس ) في الآداب والشريعة الإسلامية سنة 1967م ، عينته وزارة التربية مدرساً للغة العربية والدين في قضاء عقرة ـ إحدى أقضية الموصل ـ انتقل بعدها إلى ناحية بعشيقة فعمل في ثانويتها مدرساً لمدة خمس لمدة سنوات ، ثم انتقل إلى الموصل ليعمل مدرساً في متوسطة الضواحي للبنين فالإعدادية عمر بن الخطاب للبنين ، بعدها معاونا لمدير متوسطة الخليج العربي ( فتح جديد ) ثم مديراً لمتوسطة علي بن أبي طالب للبنين ، فمديراً لإعدادية عمر بن الخطاب حتى عام 1982 ، حيث انتقل إلى اختصاصي تربوي لمادة اللغة العربية والتربية الإسلامية ، وظل في هذه الوظيفة حتى عام 2003 ، بعدها أنتخب مديراً لمديرية إعدادية المعلمين والإشراف الاختصاصي ، درس في الكلية التربوية المفتوحة منذ افتتاح مركزها في الموصل وأصبح رئيساً لقسم التربية الإسلامية فيها ثم أحيل على التقاعد في 2007 .أسهم في تأسيس جمعية التراث العربي في الموصل في اليوم الخامس من شهر جمادى الأولى سنة 1393هـ الموافق لليوم السدس من شهر حزيران سنة 1973م وكان هدف الجمعية هي التعريف بالتراث العربي الإسلامي على نطاق القطر وعلى الصعيدين العربي والعالمي . وأصبح احد أعضاء الهيئة الإدارية وحصل على 29 صوتا. وفي 28 كانون الثاني سنة 1979 أعيد انتخابه مرة ثانية لعضوية الهيئة الإدارية واختير احد المشرفين على مجلة الجمعية التي أطلق اسم مجلة التراث العربي عليها وكان يرفدها ويساهم في نشاطاتها حتى صدور قرار بحلها سنة 1984.قدم أكثر من مرة في الدراسات العليا ولم يتيسر له القبول بحجة انه خريج كلية الشريعة ، حتى عام 1993 ، إذ قبل في جامعة تكريت عن طريق قرار يقضي بقبول المتميزين في الدراسات العليا دون قيد أو شرط ، فدرس الماجستير في كلية التربية للبنات / قسم اللغة العربية في هذه الجامعة ، وحصل على الماجستير برسالته الموسومة بـ ( ألفاظ النوء في اللغة والقرآن الكريم /دراسة تحليلية ) بتقدير جيد جداً وقبل المدة المقررة . ثم قبل في كلية الآداب / قسم اللغة العربية في جامعة الموصل للحصول على شهادة الدكتوراه ، فحصل عليها باطروحته الموسومة بـ ( ألفاظ الرياح والسحاب والمطر / دراسة تحليلية ) بتقدير امتياز مع التوصية بطبع الأطروحة على نفقة جامعة الموصل لأهميتها وممازجتها بين الدراسة العلمية والإنسانية وذلك في سنة 1999م وقبل المدة المقررة أيضاً . منذ أن تخرج من كلية الشريعة راح يدأب على البحث وشغف بتحقيق النصوص والمخطوطات ونشرها فضلا عن الدراسات ، فصار حصيلة ما نشر من هذا المذكور ومنذ سنة 1970م ، والى كتابة هذه السيرة ما سنذكره في أدناه . أولا : النصوص المحققة :· شعر ابن ميادة ، الموصل ، مطبعة الجمهور 1970م · ديوان ذي الإصبع العدواني ، الموصل ، مطبعة الجمهور،1973م . · ديوان الموشحات الموصلية ، الموصل،دار الكتب،جامعة الموصل 1975م .· شعر مطرود بن كعب الخزاعي بغداد ، مجلة البلاغ· شعر موسى بن يسار المدني ، بغداد ، مجلة البلاغ · شعرالعجير بن عبدالله السلولي ، بغداد ، مجلة المورد· شعر أبي الطمحان القيني بغداد ، مجلة المورد· جمهرة وصايا العرب / 3 أجزاء ، بيروت ، دار النضال للطباعة والنشرثانيا :المخطوطات المحققة :· المختار من شعر ابن دانيال الموصلي الموصل،دار الكتب،جامعة الموصل 1979 · التبيين في انساب القرشيين ، لابن قدامة المقدسي ط 1، الموصل،دار الكتب،جامعة الموصل .ط 2 ، بيروت ، عالم الكتب 1982.· ضواري الطير ، للغطريف بن قدامة الغساني بغداد ، دار آفاق ، نشر بالاشتراك1990م. · قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان ، لابن الشعار الموصلي . ج3، نشر بالاشتراك . الموصل،دار الكتب، جامعة الموصل 1992· الأنواء والأزمنة ومعرفة أعيان الكواكب في النجوم ، لعبدالله بن عاصم الثقفي، نشر بالاشتراك ، بيروت ، دار الجيل للطباعة والنشر1992· مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ، لابن فضل الله العمري الجزآن ،20ـ21،خاص بالحيوان والأعشاب الطبية ، بيروت عالم الكتب 1988م . · الأزمنة والأمكنة ، للمزروقي ، مجلدان ، 1 و 2 ، بيروت عالم الكتب 2000م . · التفهيم لأوائل صناعة التنجيم ، لأبي الريحان البيروني ، طبع بالاشتراك ، الأردن 2004م · ألفاظ النوء في اللغة والقرآن الكريم / دراسة تحليلية رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية التربية للبنات /جامعة تكريت 1995م· ألفاظ الرياح والسحاب والمطر / دراسة تحليلية أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية الآداب /جامعة الموصل .· معجم ألفاظ الأنواء والأزمنة / دراسة تاريخية تحليلية ، جزءان الأول منه قيد الطبع ،وله خمسة وثلاثون بحثا منشوراً . واشرف وناقش عدد من الرسائل الجامعية في جامعة لاهاي للدراسة المفتوحة مكتب الموصل ([1] ).[1] - وله ترجمة في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين ، ص |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ عبدالستار عبدالقادر السبت أغسطس 28, 2010 7:17 pm | |
| عبدالستار عبدالقادر عبدالرحمن ( 1933-2009 ) ولد في الموصل عام 1933 ، حصل على ليسانس آداب دار المعلمين العليا . الوظائف التي اشغلها : معلم مدرسة سرسنك 1952 ، ثم أكمل دراسته في دار المعلمين العليا وتخرج فيها سنة 1975 ، عين مدرسا في إعدادية الزراعة في الموصل في 11/9/1975 ، نقل مديرا لمتوسطة النعمانية في الموصل في 27/9/1968 ، نقل معاونا للمدير العام للتربية في نينوى سنة 1975 ، أصبح مديراً عاما للتربية في نينوى 1981، عاد معاوناً للمدير في 1/9/1982 ، نقل إلى وظيفة اختصاصي إداري سنة 1988 ، أصبح مديرا للإشراف التربوي سنة 1989 ، نقل إلى الإشراف الاختصاصي 1992 ، ثم اشغل وظيفة مدير الإشراف الاختصاصي سنة 2000 ، ثم اختياره معاونا للمدير العام لتربية نينوى في 6/10/2003 ، من قبل مجلس محافظة نينوى ، شارك في كثير من المؤتمرات التربوية واللجان الدراسية في المحافظة كما شارك في إعداد الكثير من التقارير والبحوث التربوية .وكان يتمع رحمه الله بالخلق الرفيع والأدب الجم وحظيَّ خلال حياته باحترام زملائه في العمل في كل الميادين التي عمل بها توفي في مدينة الموصل في عام 8/10/2009 ( [1]).[1] - وله ترجمة في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين ، ص |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ عبدالغفار عبدالباقي الصائغ السبت أغسطس 28, 2010 7:21 pm | |
| عبدالغفار عبدالقادر عبدالباقي الصائغ ( 1933- ) ولد في الموصل سنة 1933 ، دخل دار المعلمين العالية ، فرع اللغة العربية عام 1956-1957 ، وعين مدرسا للغة العربية في المدارس في الدارس الثانوية في دهوك 1958-1959 ، ثم ابعد إلى النجف شهران من العام الدراسي 1960-1961 ثانوية راوندوز 1961-1962 ، شهران من 1963 العودة إلى الموصل في أعقاب ثورة رمضان معاونا للشرقية فمدرسا في الإعدادية المركزية ثم إعدادية المستقبل ، بغداد الأعوام 1966-1969 قطعت علاقته بالتدريس منتصف عام 1969 . تفرغ إلى مكتب الشؤون الكردية في مجلس قيادة الثورة سنة 1969 ، كما عمل نائبا لمحافظ دهوك والمثنى وديالى ، ومعاونا لمدير الداخلية العام ، وملحقا صحفيا في السفارة العراقية بالقاهرة ، ونائبا للامين العام لإدارة التربية والتعليم العالي لمنطقة الحكم الذاتي أمينا عاما للثقافة والشباب لمنطقة الحكم الذاتي( بدرجة وزير ) وهذه الأمانة تعني وزارة الثقافة والإعلام المحلية للمنطقة ووزارة الشباب المحلية ، ثم مديرا لشباب المثنى ثم مديرا للإشراف الاختصاصي التربوي في تربية نينوى ومنها أحيل على التقاعد . ويجيد اللغات العربية ـ الانكليزية ـ الكردية ـ التركمانية ـ قليل من الفرنسية . أول علاقة له بالصحافة مقال في جريدة النضال الموصلية عام 1950 ، وكان مايزال طالبا في المتوسطة واستمرت مقالاته السياسية في ( النضال ) باسمه الصريح ثم بتوقيع ( الشباب القومي ع.الصائغ ) ثم في جريدة صوت الفرات الحلية ( لسان حزب الاستقلال ) في الحلة مقالات سياسية وأدبية في النضال وفتى العراق وفتى العرب واللواء والأديب وجريدة الجريدة والجريدة ولواء الاستقلال . اشرف على صفحة الفكر الحر في الخمسينات وفي فتى العراق بعد ثورة 14 تموز وأول احتراف صحفي كان في فتى العرب للأعوام 1964-1965-1966 ، ولأسباب سياسية كان ينشر كلماته ونتاجاته السياسية والأدبية بتواقيع مستعارة أهمها ( زياد ـ سهيل ) أسهم في تأسيس جريدة الثورة بعد شهر واحد من قيام ثورة 17 تموز وأصبح رئيسا لقسم التحقيقات الصحفية . وحرر حقلا يوميا امتد لأربع سنوات باسم زياد ثم باسمه الصريح 1973 . عين نائبا لرئيس تحرير جريدة الثورة لحين انتقاله الوظيفي الى القاهرة . اشرف على إصدار أول مجلة للأطفال باللغة الكردية في اربيل باسم ( مسيرة الأطفال ) ( كارواني ضد الآن ) أصدرتها الأمانة العامة للثقافة والشباب لمنطقة الحكم الذاتي . كما تولى الاشراف على القسم العربي من مجلة ( كاروان ) أي ( المسيرة ) الصادرة عن نفس الأمانة العامة وذلك عام 1989 -1990 . أصبح مديرا لمكتب جريدة الجمهورية في نينوى عام 1993 . ورئيسا النقابة الصحفيين /فرع نينوى عام 1993-1995 نشر نتاجاته في معظم الصحف والمجلات العراقية والعربية زار العديد من دور الصحافة العربية والأجنبية في مصر ويوغسلافيا وسوريا ولبنان وليبيا واليونان وانكلترا وبلغاريا . اعد العديد من البرامج الإذاعية في إذاعية صوت الجماهير نشرت معه العديد من اللقاءات في الصحف والمجلات العراقية والعربية والتلفزيون العراقي والمصري . كتب ونشر أكثر من عشرين قصة بعضها باسمه الصريح وبعضها مستعار ( زياد ) وخاصة في جرائد ( الفتى واللواء وأخبار المساء وجريدة الجريدة البغدادية ) . حيث نشر اول قصة له باسم ( حديث المقص ) ونشر اسمه خطأ وبالكيفية الآتية ( عبدالغفار الصالحي ) أول قصة نشرت في صحف الموصل كانت بعنوان ( بحب العيون ) نشرت في مسابقة اجرتها جريدة ( فتى العراق ) ونالت الجائزة الثانية ، نشر عام 1965 العديد من القصص وتحت توقيع مستعار ( زياد )( الطريق إلى شرانش ) عنده الآن مجموعة قصصية تنتظر فرصة النشر . كتب ثلاثية معدة للنشر تتناول إحداث من تاريخنا المعاصر وبأسلوب روائي كما كتب العديد من المقالات الأدبية في تقريض الكتب وفي النقد الأدبي نشرت له جريدة الحدباء العديد من الدراسات السياسية ، عمل مسؤولا عن صفحة آفاق جريدة الحدباء منذ عام 1987 وحتى عام 1992 ألقى العديد من المحاضرات السياسية والفكرية والأدبية في العديد من المنتديات والنقابات والمؤسسات يتجاوز مانشرته من نتاجات سياسية وأدبية وفكرية الخمسة آلاف نتاج لكنه لا يحتفظ بأية مسودة او مقال منشور اثر مصادرة أجهزة الأمن في العهد الملكي لمجاميع من الكتب والمراسلات الأدبية ومسودة كتاب له عن الشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم محمود والذي جمع مادته بأصعب الطرق وعن طريق إعلانات في مجلتي الآداب والأديب اللبنانيين والمراسلات التي أخذت منه الجهد والوقت والمال ثم ضاعت مما جعله ينفر من جمع أو الاحتفاظ بأي نتاج . صودرت مكتبته الخاصة أكثر من مرة مما اضطره إلى إهداء مكتبته المتكونة فيما بعد إلى المكتبة المركزية في الموصل وضمن خزانة خاصة تحمل اسمه ومازال يواصل إمدادها بما يقتنيه من كتب بعد الانتهاء من قراءتها . امتلك علاقات صداقة ومعرفة مع العديد من الصحفيين والمثقفين والأدباء والفنانين المشهورين عراقيين وعرب وأجانب بعض مقالاته السياسية التي نشرت في جريدتي النضال وفتى العرب أعيد نشرها في صحف بغدادية وعربية وخاصة المقال المعنون ( خمسون مليون فقط ) المنشور في جريدة النضال عام 1054 حيث أعيد نشرها في جريدة البعث الدمشقية واليقظة الأدبية والمبدأ والوطن البغداديين والشعر البصرية . في عام 1954 شكل جماعة أدبية ضمت عددا من الأدباء سميت رابطة ( الأدب الجديد ) وضمت 1- عبدالغفار الصائغ كاتبا وقاصا . 2-احمد محمد المختار شاعرا . 3- عبد المالك قاسم شاعرا . 4- صديق عقراوي شاعرا . 5- حكمت عبدالله البزاز كاتبا . وكانت هذه الرابطة أو الجماعة تنتشر نتاجاتها مذيلة بالاسم وتتبعها كلمة أو جملة (من رابطة الادب الجديد ) وقد تأثرت بها مجموعة من الأدباء في الموصل فشكلوا جماعة ( الأدب الحديث ) وكان المنضمين إليها يمثلون في معظمهم التوجه الماركسي وضمت السادة : 1- الشاعر شاذل طاقة الذي كان يومها يحمل فكر الاستقلال . 2- الشاعر يوسف الصائغ .3- الشاعر هاشم الطعان .4- الشاعر عبدالحليم اللاوند .5- الشاعر محمود المحروق . وبسب نشاطه السياسي تعرض للاعتقال عام 1955 ثم عام 1956 وفصل من الكلية بسبب التظاهرات المعادية للعدوان الثلاثي على مصر وزجوه في معسكر للطلبة المفصولين في معسكر راوندوز 1959 على يد الشيوعين اثر حركة الموصل المعروفة بحركة الشواف 1960 ابعد إلى النجف ثم احتجزوه في سجن الحلة ثم إبعاده إلى راوندوز 1964 في عهد الرئيس عبدالسلام عارف .ينظر : ترجمة في موسوعة اعلام الموصل |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ نزار محمد سليمان المختار السبت أغسطس 28, 2010 7:25 pm | |
| نزار محمد سليمان المختار ( 1929- ) مرب ، ورائد من رواد التربية والتعليم في العراق .. ولد في الموصل 1929 ، وأنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في مدارسها سنة 1946 ، دخل دار المعلمين العالية ( كلية التربية فيما بعد ) ، وحصل على شهادة اليسانس ( البكالوريوس ) في العلوم ( الرياضيات ) بدرجة شرف 1950 . وكان الأول على دفعته .. ونظرا لتميزه ، فقد عين مدرسا للرياضيات في المتوسطة الغربية ببغداد ، وكانت من ابرز المدارس المتوسطة في العراق كله . وقد اتخذت لسنوات طويلة كميدان لتطبيق طلبة الصفوف الرابعة من كلية التربية بجامعة بغداد ، وكانت تضم خيرة المدرسين ، وتعد بحق مدرسة نموذجية فريدة . الوظائف التي شغلها : 1- مدرس الغربية المتوسطة ( بغداد ) للفترة 12/9/1950 -1/9/1954 .2- وفي سنة 1952 رشح للبعثة العلمية التي حددتها وزارة التربية إلى المملكة المتحدة للحصول على الماجستير في الرياضيات لكن الظروف الخاصة والروتينية في الوزارة حينذاك حالت دون سفره لإكمال دراسته ، مما اضطره إلى طلب العودة إلى مسقط رأسه الموصل ،فنقل مدرسا للرياضيات في متوسطة المثنى للبنين الموصل للفترة 1/9/1954-11/11/1954 .3- مدرس إعدادية الموصل للبنين موصل للفترة 11/11/1954-1957 .4- وحين فتحت دار المعلمين في ماكان يسمى بالمجموعة الثقافية 1957 ، نقل للفترة 1/9/1957-25/11/1960 .5- أصبح معاونا لدار المعلمين الابتدائية وكان مدير المجموعة الثقافية الأستاذ محمود الجومرد ، للفترة 25/11/1960-14/9/1964 .6- مدير متوسطة المثنى للبنين موصل للفترة 14/9/1964 -22/10/1964 .7- اختير مديرا للإعدادية المركزية للبنين للفترة 22/10/1964- 13/12/1977 .وكانت هذه الإعدادية تجتذب النابهين من الطلاب ، لذلك تخرج فيها صفوة من المثقفين والعلماء والأدباء والقادة في المجتمع العراقي 8- نقل إلى الإشراف الاختصاصي حيث عمل اختصاصي تربوي لمادة الرياضيات للفترة 13/12/1977 -31/3/1990 . 9- عمل مديرا لمركز فحص الدراسة الإعدادية في نينوى ، وقد أسس هذا المركز لأول مرة في الموصل وهو المركز الثاني الذي أسس في العراق بعد مركز فحص بغداد للدراسة الإعدادية .. وتتضح قيمة مركز الموصل في انه مسؤولا عن فحص الدفاتر الامتحانية للدراسة الإعدادية لعشرة محافظات في السنوات الأخيرة .. وقد حظى المركز ، من خلال التقارير الرسمية بتقدير المسؤولين عن سير الامتحانات العامة الوزارية في وزارة التربية لما كان يؤدي عمله بكفاءة ودقة في الأداء ومفاهيم رصينة وثابتة لدى أعضاء المركز والفاحصين من أعضاء الهيئات التدريسية 9- أحيل على التقاعد بناء على طلبه بتاريخ 31/3/1990 .وذلك بسبب انتخابه سنة 1989 عضوا في المجلس الوطني .10- انتخب عضوا للمجلس الوطني الدورة الثالثة للفترة 2/4/1989-31/12/1995 .11- بعد انتهاء عمله في المجلس الوطني ، سرعان ماانتبهت وزارة التربية إلى ضرورة الاستفادة من خبراته التربوية والإدارية فأصدرت أمرا وزاريا إعادته فيه إلى الخدمة مديرا لمعهد المعلمين في نينوى للفترة 22/4/2000-15/8/2002 .12- إلغاء أمر تعيينه مديرا لمعهد إعداد المعلمين ( بناءا على طلبه ) وعودته إلى التقاعد بموجب الأمر الوزاري المرقم 35939 في 25/7/2002 . بحوث ودراسات ودورات وندوات : 1- ثانوية الحمدانية المختلطة في محافظة نينوى ـ تقويم واقع التجربة ـ بالاشتراك مع زهير صالح جلميران 1978-1979 .2- تقرير مرفوع إلى رئاسة اللجنة الدائمة للامتحانات في وزارة التربية . بالاشتراك مع آخرين .3- عضو اللجنة التحضيرية لندوة ( التعليم في الموصل ) التي أقامها مركز دراسات الموصل في جامعة الموصل في 11/11/1998 . 4- شارك خلال خدمته في دورات وندوات علمية وتربوية وحلقات دراسية عدة داخل القطر وخارجه وساهم في إعداد دراسات علمية وتربوية وخاصة في موضوع الامتحانات ومع آخرين . 5- نشر مقالا عن كمال الدين بن يونس في مجلة كاتب الإعدادية المركزية العدد الثالث شباط 1982. لم يكن الأستاذ نزار المختار ممن يكتفي بما لديه من خبرة وإطلاع بل كان يحرص على القراءة والتتبع في مجالات تخصصه الدقيق ( الرياضيات ) وتخصصه العام ( العلوم ) فضلا عن اتساع استفادته من نظريات التربية والتعليم ، وقد شارك خلال خدمته في دورات وندوات علمية وتربوية وحلقات دراسية عدة داخل العراق وخارجه ، هذا فضلا عن إسهاماته الفاعلة في إعداد دراسات علمية وتربوية في مواضيع تهم الإدارة والمناهج والامتحانات والكتب الدراسية ، وعلاقات الطلاب بأساتذتهم والعلاقات بين الأساتذة أنفسهم . وتتضح قيمة الأستاذ المختار إذا ما اطلعنا على التقارير الكثيرة التي كان يرفعها المسؤولون عن شؤون التربية والتعليم في العراق عنه ، وكلها اشادة بعلمه وبأخلاقه وبسعة صدره وتميزه في مجالات التدريس والإدارة والإشراف وتدريب المدرسين والمدرسات ولقد كرم مرات عديدة كان آخرها تكريمه من قبل المديرية العامة للتربية في نينوى أواخر أيلول 2005 ضمن المكرمين في احتفالية الوفاء . كان الأستاذ نزار المختار معروفا بتوجهه الوطني العروبي الإسلامي . وهو يتمتع بكل الصفات النموذجية التي يحرص التربويون المخلصون على التحلي بها .. كان متمكنا من مادته العلمية ، حريصا على معرفة الجديد حولها .. وقد رافق تمكنه من المادة ، سمو في الأخلاق .. وقدرة كبيرة على استيعاب الآخر وفهم مكنوناته واحترام آرائه وقد امن الأستاذ المختار بالحوار .. وقد عرفه زملاؤه وتلاميذه مربيا فاضلا .. هادئا مرنا واضحا مستقيما في سلوكه وفي أقواله .. لذلك ظل يحظى باحترام الجميع . محبا للتعاون ويهرع إلى نجدة من يحتاج إلى النجدة ( ). وله ترجمة في موسوعةاعلام الموصل في القرن العشرين؛ وشخصيات موصلية |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الدكتور عبدالعزيز عبدالله السبت أغسطس 28, 2010 7:27 pm | |
| عبدالعزيز عبدالله ( 1941-2004 ) ولد سنة 1941 في محلة جامع خزام بالموصل ، أنهى دراسته الابتدائية في المدرسة العراقية فمتوسطة ام الربيعين ثم الإعدادية الشرقية إذ تخرج فيها عام 1960 والتحق بكلية التربية جامعة بغداد في العام نفسه وأنهى الدراسة الجامعية عام 1963 /1964 في قسم اللغة العربية ، عين مدرسا في اربيل عام 1964 وخدم فيها ثلاث سنوات ثم نقل إلى الموصل . مارس مهنة التدريس والإدارة في الموصل إلى عام 1981 ثم نقل إلى الإشراف الاختصاصي التربوي وتخللت سنوات الإشراف أنشطة متعددة . تفرغ سنتين في مديرية إحصاء نينوى من عام 1976-1978 لغرض التعداد العام ، ولعملية الترميز والتدقيق وكان مشرف المحتفظة في هاتين العمليتين . تفرغ سنة واحدة في مديرية إحصاء نينوى كذلك عام 1986-1987 ، وكان مشرفا على عملية التعداد العام لسنة 1987 ، كما عين عضوا في اللجنة العليا للتعداد العام في القطر لغرض تدريب الكوادر الإحصائية المسؤولة عن عملية التعداد في ثلاث محافظات هي : نينوى ، صلاح الدين ، دهوك . نسب مديرا للتخطيط التربوي في المديرية العامة للتربية في محافظة نينوى لمدة ثلاث سنوات من 1990-1993 . التحق عام 1993 في جامعة بغداد /كلية التربية لدراسة الماجستير ضمن المجموعة الأولى من موظفي الدولة المتميزين وأنهى الدراسة عام 1955 ، عاد بعدها سنة واحدة إلى الإشراف الاختصاصي . التحق لدراسة الدكتوراه عام 1996 في جامعة الموصل /كلية الآداب وحاز على الدكتوراه عام 1999 وعاد للإشراف الاختصاصي ثانية حتى وافاه عام 2004 . الأنشطة العامة : 1- مارس هواية الرسم منذ المرحلة الابتدائية والى الستينات وظل يحتفظ بمجموعة من اللوحات على تواضعها . 2- أحب الخط ودخل عدة دورات لتعلمه كانت أولها عام 1970 ثم تفرغ للتعرف على تاريخ الخط ورجالاته وفنونه ونشر العديد من الدراسات في هذا الميدان ، وشارك في تأسيس جمعية الخطاطين العراقيين وظل عضو الهيأة الإدارية في دوراتها المتعددة منذ عام 1987 ومسؤول اللجنة الثقافية حتى وفاته .3- أحب قراءة الكتب الأدبية والتراثية وهو طالب في المرحلة المتوسطة وكانت أول كتاباته في الصحف العراقية والعربية عام 1965 . شارك في العديد من الدورات عدا الخط العربي منها : 1- دورة المكتبات المدرسية القطرية أقامتها مديرية تدريب المدرسين والقادة التربويين للمدة من 18/10/1975 ولغاية 13/11/1975 وحصل على معدل 97% وكان الأول على القطر . 2-دورة قادة اللغة العربية في القطر مدتها 6اشهر بدءا من 9/9/1978 ولغاية 8/3/1979 ، وحصل على درجة امتياز ومنح قدما لمدة ستة اشهر . 3- دورة التربويين الاختصاصين المقامة في معهد التدريب التربوي ببغداد للمدة من 21/8/1982 ولغاية 23/9/1982 وكان الثالث على القطر . 4- دورات في الإحصاء السكاني والتدقيق في وزارة التخطيط . البحوث والدراسات المقدمة في الندوات والمهرجانات : 1- بحث بعنوان الدرس النحوي ، أسباب ضعف الطلبة فيه ومعالجته قدمته في ندوة رفع مستوى الأداء وباللغة العربية التي أقامتها جامعة الموصل ، وشارك فيها أساتذة من عموم جامعات القطر عام 1988 . 2- بحث بعنوان الخط العربي وعاء اللغة وتراثها قدمه في اتحاد أدباء الموصل في كانون الثاني 1989 . 3- بحث بعنوان من تاريخ سلامة اللغة العربية قدمه من خلال الموسم الثقافي الخامس لجمعية الخطاطين العراقيين المركز العام بغداد في 31/8/1990 . 4- بحث بعنوان لمحات من تاريخ سلامة الخط العربي قدم في مهرجان بغداد العالمي الثاني للخط العربي والزخرفة الإسلامية في 28/ 4 /1993 عن قطر العراق . 5- بحث بعنوان الإعجام في الخط العربي . قدمه في مهرجان بغداد العالمي الثالث عن العراق في 28/4/1995 . 6- العديد من البحوث والدراسات والندوات قدمت في جمعية الخطاطين العراقيين فرع الموصل . فضلا عن مسؤوليته على إدارة وتقديم كافة الأنشطة الثقافية في الجمعية من خلال المواسم الثقافية وإعداد مناهج المواسم الثقافية التي تجاوزت العشرة . 7- هناك مجموعة كبيرة من البحوث والدراسات والأنشطة المتعلقة بالعملية التربوية والتخطيط التربوي والإشراف التربوي من خلال المؤتمرات للمديرية العامة ولوزارة التربية . الكتب المطبوعة : 1- سلامة اللغة العربية المراحل التي مرت بها ، 1985 2- يوسف ذنون مدرسة الإبداع في الخط العربي ، 1986 3- زكي إبراهيم . الكتب غير منشورة : 1- مسالة خلق القرآن . 2- المكتبة القادرية في بغداد . 3- محمد صالح الشيخ علي حياته وفنه ( والد زهير الخطاط ) . 4-محمد طاهر الكردي فنه وآثاره . 5- تحقيق رسالة اسم الجنس وعلمه لصالح السعدي الموصلي . 6- السيد حيدر العلي حياته وشعره . 7- شواهد الامثال في كتاب سيبويه . 8- النحت في اللغة العربية . 9- تاريخ حركة الخط العربي بالموصل . 10- المعجم الوسيط دراسة تحليلية . 11- تطور الإعجام إلى نهاية القرن الخامس الهجري ( رسالة ماجستير ) . وله ترجمة في موسوعة اعلام الموصل |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ وعدالله ابراهيم السبت أغسطس 28, 2010 7:30 pm | |
| وعدالله إبراهيم احمد آل الشيخ ظاهر ( 1940- ) ولد في الموصل عام 1940 ، قرأ القران الكريم في كتاب الجامع الكبير ثم دخل مدرسة العدنانية الابتدائية ثم متوسطة الحدباء ثم الإعدادية المركزية ثم دخل كلية التربية /فرع اللغة العربية سنة 1961وتخرج فيها سنة 1965 بدرجة بكالوريوس . حيث عين مدرسا للغة العربية . عمل مدرسا للغة العربية والتربية الإسلامية في تلعفر ثم في حمام العليل. ثم نقل إلى الموصل ومارس تدريس كلتا المادتين في الإعدادية المركزية وفي تلك الأثناء كان يلازم الشيخ عبدالغني الحبار في الجامع الكبير ويقرا عليه طرقا ملونة في الدين والأدب ثم لازم الشيخ صالح الجوادي وقرا عليه القرآن بروية حفص عن عاصم بيد ان المرض عاجل الشيخ فلم يحظ بالإجازة وفي عام 1981 رشح للإشراف الاختصاصي وعمل مشرفا اختصاصيا للغة العربية أربع عشرة سنة ثم طلب الإحالة على التقاعد . ومن آثاره : زاول نظم الشعر وهو طالب في الإعدادية ونشر مجموعة من قصائده في جريدة فتى العراق والحرية والفيحاء والحدباء ومجلتي النبراس وكاتب للإعدادية المركزية ، وكتب عدة بحوث دينية وأدبية ونقدية بعض المقالات . له ديوان شعر مطبوع بعنوان الوجه الآخر للقمر ( ). موسوعة اعلام الموصل |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ عبدالمنعم يحيى السبت أغسطس 28, 2010 7:48 pm | |
| عبد المنعم يحيى علي حسين الشهواني
ولد في مدينة الموصل عام 1946وتخرج من مدارسها دخل كلية الشريعة وتخرج منها عام 1967، معهد دار المعلمين السليمانية، ثانوية السليمانية، اعدادية تجارة الموصل 1972، متوسطة الوثبة، اعدادية عمربن الخطاب، متوسطة علي بن ابي طالب مدرساً ثم معاوناً، الأشراف الأختصاصي 1977. مراسل جريدة الفكر العربي الموصلية، الشهاب ثم المجتمع اللبنانية و كان له باب ثابت (الحضارة الغربية في الصحافة العربية) مع مقالات ادبية و تاريخية و مقالات في صحيفة فتى العراق و فتى العرب الموصليتين و هدي الأسلام الأردنية و اخبار اليوم القاهرية و الميثاق السودانية و الفجر الجديد البغدادية و الملحق الأدبي في جريدة الجمهورية و مجلة الاقتصادي الأماراتية و الثقافة والتراث الاماراتية. و اشرف لغوياً على رسائل جامعية، محرراً في صحيفة الشورى و الأشراف اللغوي على مجلة المهندس و منتسب الى نقابة الصحفيين فضلاً عن كونه خطيباً 1990 – لحد الآن. جامع الباشا، جامع عبدآل، شيخ محمد، المحموديين، هيبة خاتون، القادسية، و جوامع كثيرة جامع التوحيد في قرة قوش منذ افتتاحه حتى 2003.. عضو نقابة علماء العراق. احيل على التقاعد عام 2009 وذلك لبلوغه السن القانونية كان يتميز في عمله الوظيفي بالصرامة ومتابعة المدرسين والمعلمين وصاحب خلق رفيع واستقامة ومحبا جدا للغة العربية حاثا على تعليمها والنطق بها من قبل الكوادر التعليمية ويتميزا ايضا حفظه الله بكتابة الشعر وعند تقاعد مدحه الشعراء وسوف ازودكم به في وقت لاحق. ينظرترجمته في موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين . |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ علي قاسم الجمعة السبت أغسطس 28, 2010 7:53 pm | |
| علي قاسم الجمعة
ولد بمدينة الموصل عام 1928 وتوفي عن عمر ناهز الثانية والسبعين. درس فيمدرسة نينوى الابتدائية وتدرج بتلك المراحل في المتوسطة الغربية فالإعدادية المركزية في الموصل ثم دار المعلمين العالية ببغداد وتخرج منها عام 1952حيث حصل على شهادة اليسانس بعلوم الحياة.
عين مدرساً في ثانوية عانه بعد تخرجه فثانوية هيت ثم ثانوية دهوك ثم متوسطة الحكمة فدار المعلمين الابتدائية والإعدادية الشرقية بالموصل وتتلمذت العديد من أجيال الطلبة الذين تقلدوا بعدها مناصب ومواقع مهمة في الدولة والمجتمع ولا سيما الكوادر العلمية بجامعة الموصل.
المناصب والوظائف العلمية والإدارية والمهنية والمهام الأخرى: 1-معاون محافظ نينوى للإدارة المحلية وكانت جهوده مشهودة في الخطة الإعمارية والخدمية والتنموية في حينها 1973. 2-معاون مديرية محافظة نينوى 1970. 3-مدير متوسطة الكفاح بالموصل 1962. 4-رئيس مجلس الشعب المركزي لمحافظة نينوى. 5-عضو مجلس محافظة نينوى 1973. 6-عضو مجلس بلدية الموصل. 7-مدير الإشراف الاختصاصي بمحافظة نينوى.
8-نقيب المعلمين/فرع نينوى. 9-الأختصاصي التربوي الأول بمحافظة نينوى. 10-عضو اللجنة العليا لمهرجان الربيع بالموصل لعدة سنوات. 11-عضو هيئة تحرير مجلة الشعب. 12-عضو القائمة التعليمية الموحدة لنقابة المعلمين عام 1961أثناء الحكم القاسمي فعضوا بالنقابة. 13-صديق مركز دراسات الموصل بجامعة الموصل ومن الذين رفدوه بالتجربة والخبرة.
الشهادات العلمية والمهنية والتقديرية: 1-شهادة اليسانس بعلوم الحياة من دار المعلمين العالية بغداد 1952.
2-شهادة معهد الإدارة المحلية التابع لجامعة الدول العربية –شهادة الإدارة المحلية بخصوص معهد قايمار بألمانيا 1971. 3-شهادة التدريب الفني من معهد الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية ببيروت 1961. 4-شهادة معهد الإدارة المحلية بمدينة بوتستام بالمانيا 1978. 5-العديد من شهادات التقدير وكتب الشكر وذلك لجهوده المتميزة في المجالات العلمية والتربوية والإدارية. 6-في المجال السياسي:كان عضواً بارزاً في نظام الفتوة الذي كانت جهوده متميزة في مجالات الدفاع المدني في أثناء الحرب العالمية الثانية وكاد يفقد حياته أثناء ثورة الموصل بقيادة المرحوم الشواف.
المؤتمرات والندوات العلمية: 1-المؤتمر الأول للشاعر أبي تمام بالموصل 1972. 2-ندوة التعليم بالموصل الذي نظمها مركز دراسات الموصل بجامعة الموصل 1998. 3-ندوات نقابة المعلمين. هذا وكان حريصاً بعمله مخلصاً بواجبه سريع البديهية ناجحاً لمعالجاته الأمور بكل حكمة ودراية رحمه الله.توفي عام 2000ينظر ترجمته في موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين |
|
| |
حسين مرهج معلوماتاضافية
انا من : سورية الجنس : عدد المواضيع : 3587 عدد المساهمات : 7128 | موضوع: رد: مجموعة شخصيات تربوية موصلية السبت أغسطس 28, 2010 8:21 pm | |
| مشكور أخي على مشاركتك وعلى المعلومات القيّمة |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ ادريس الكلاك الأحد أغسطس 29, 2010 9:24 pm | |
| ادريس الكلاك
1934-2004
هو الشيخ إدريس عبدالحميد عبدالله الكلاك وقد يشير هذا اللقب إلى مهنته ( الكلاك ) واسطة النقل النهري آنذاك . ولد في الموصل سنة 1353هـ /1934م تعلم في الكتاتيب في اول حياته . ثم دخل المدرسة القحطانية ، ومنها الحدباء ، ثم الغربية . دخل دار المعلمين الابتدائية في بغداد في الاعظمية ، بعد الدراسة المتوسطة في سنة 1375/1955 . زاول التعليم في عدة مدارس في سنة 1384هـ /1964م أنهى الدراسة الإعدادية الفرع الأدبي فدخل إلى جامعة بغداد كلية الآداب وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الإسلامية واللغة العربية سنة 1398هـ /1977م . أصبح عضوا في نقابة المعلمين كونه معلما . دخل الدورة التربوية الإسلامية في معهد التدريب المركزي لعموم القطر فنجح بامتياز وحصل على التسلسل الثالث على الدورة . تمكن في نقل خدماته الى ملاك الثانوي في تربية نينوى فأصبح مدرسا وعمل عدة سنوات في إعدادية الدراسات الإسلامية في الموصل .
مؤلفاته : اصدر كتاب نظرات في علم التجويد عام 1401هـ /1981م . كتاب الخط العربي خطوات على الطريق . 1397هـ /1977م . كتاب ليس في الاسلام تقديس الارقام 1400هـ /1980م .
مسيرته الدينية :
خلال مسيرته في الحياة درس العلوم العقلية والنقلية عند علماء الموصل وواصل تلقي العلوم الدينية والشرعية وأصول الفقه عند الشيخ محمد علي الياس العدواني رحمه الله وبعد إكمال عدته وتمكنه العلمي وتحصيله لعلوم الشرعية منحه الشيخ العدواني الإجازة العلمية .
درس القراءات وأصول التجويد على يد الشيخ الأستاذ سالم عبدالرزاق احمد فمنحه الإجازة في هذا الباب سنة 1399هـ /1978م . واصل البحث والقراءة فكتب العديد من المقالات والبحوث في الصحف والمجلات العراقية والعربية ومنها جريدة فتى العراق ونصير الحق والفكر العربي والعراق والسجل والتراث الشعبي والتربية الإسلامية وإحياء التراث العربي ومجلات ألف باء البغدادية والجندي المسلم وجلة إحياء التراث العربي الإسلامي ومجلة الثقافة السورية ومجلتي الجامعة والدعوة السعودية واتسمت بحوثه في الفكر الإسلامي وروح الدين الإسلامي لدى المسلمين .
اشغل الخطابة في جامع قضيب البان في باب سنجار وجامع الشبخون في الطيران وجامع سعدالله الراوي وجامع حي النجار خلال فترة عشر سنوات بعدها نقل إلى جامع الإمام محسن في محلة الشفاء وبقي فيه عدة سنوات حتى انقطع عن الخطابة سنة 1418هـ /1997م .
المدارس التي عمل بها :
عمل معلما في مدرسة سميل . ومعلما في مدرسة ايتوت التي كانت تابعة إلى محافظة نينوى في السابق . نقل إلى مدرسة الحكمة في مدينة الناصرية . ثم عاد إلى الموصل ونسب للعمل في مدرسة عين سفني في قضاء الشيخان . ثم نقل إلى قضاء زاخو فعمل في مدرسة بيزهي . عاد إلى الموصل ونسب في مدرسة كوكجلي الابتدائية . نقل إلى مدرسة البوسيف قريبا من الموصل . عاد معلما في مدرسة الحدباء الابتدائية . نقل بعدها إلى محافظة ميسان جنوب العراق ونسب للعمل في مدرسة الإمام الصادق . عاد إلى الموصل وأصبح مدرسا في ثانوية الدراسات الإسلامية واستمر في التعليم حتى تقاعد بالسن القانوني سنة 1996م .
هكذا كان المرحوم إدريس الكلاك معلما صابرا ، شغل العديد من المدارس . في 28شوال 1428هـ /10 كانون الاول 2004م انتقل الى رحمة الله وصلى على جسده رحمه الله في جامع بهاء الديبن تم بعد ذلك تشيعه وحضر التشييع عدد من زملائه وأصدقائه ومحبيه رحم الله الأستاذ الشيخ إدريس الكلاك واسكنه فسيح جناته ([1]) .
[1] - موسوعة علماء الموصل ، عبدالجبار محمد جرجيس ، ص 257-260؛ |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ الشيخ محمود مصطفى اليوسفي الأحد أغسطس 29, 2010 9:28 pm | |
| محمود بن ملا مصطفى بن ملا رشيد اليوسفي 1930م ـ ... بن الحاج مصطفى المُكنى بابي نجيب ولد في عام 1930م تقريباً وبعد بلوغه حد التمييز ختم القرآن الكريم عند والده مع كتاب ( نهج الأنام ) لملا خليل السعردي في العقيدة وكتاب (نوبهار ) لأحمد الخافي ثم أخذه خاله ملا احمد بن ملا رمضان إلى طلب العلم فدرس عنده مبادئ الصرف والنحو والمنطق ودرس بعد ذلك عند الشيخ إسماعيل الياس جزءاً من تفسير البيضاوي وكتاب عبدالله يزدي في المنطق كما درس عند الشيخ احمد عبدالخالق العقري إمام جامع زاخو الكبير كتاب شرح الشمسية في المنطق وذلك في سنة 1949م ثم ذهب إلى ناحية ليلان في محافظة كركوك فدرس كتب شرح النسفية في العقيدة عند الأستاذ ملا علي رحمه الله ورجع في سنة 1950م إلى دهوك فدرس كتاب مختصر المعاني عند الأستاذ ملا هادي المفتي ورجع مرة أخرى إلى الشيخ إسماعيل فدرس عنده كتاب جمع الجوامع في أصول الفقه وكتاب تهذيب الكلام وأخذ منه الإجازة العلمية سنة 1953م فأصبح إماماً لقرية كلهي التابعة لناحية زمار قضاء تلعفر فاقبل عليه طلاب العلوم وبقي في التعليم حتى سنة 1986م حيث أحيل إلى التقاعد بناءاً على طلبه . وفي سنة 2003م أنشأ في مدينة الموصل جمعية أهل الحديث كانت الغاية من تأسيسها نشر العقيدة السلفية الصحيحة بين المسلمين تخريج كوكبة من حاملي هذه العقيدة ليكونوا أئمة وخطباء في الجوامع ليتعاونوا على أبطال البدع التي انتشرت في المساجد وأصدر مجلة شهرية باسم سبل السلام ومجلة أسبوعية باسم الهدى وأخرى باسم الجامعة فتم ذلك بعون الله وبعد اضطراب الأحوال في البلد ترك الجمعية والمجلة وهيئة علماء المسلمين بعد أن كان احد أعضائها المؤسسين وجلس في بيته عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : ستون فتن كقطع الليل المظلم القاعد فيها خير القائم والقائم خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه ومن وجد ملجأ أو ملاذا فليلجا إليه أو كما قال صلى الله عليه وسلم . وكان بعد التقاعد انشغل بتدريس الطلاب الراغبين في مختلف العلوم حتى اضطراب النظام بعد السقوط واستولى المحتل على مقاليد الحكم في العراق حيث أصبح الخطر الاعتقال الكيفي عند كل باب مسجد واعتقل الكثير من العلماء والمواطنين الأبرياء فاخذوا من بيوتهم ومن مساجدهم فترك التدريس . مؤلفاته : كتاب في مناسك الحج والعمرة تحت اسم شوق إلى الديار المقدسة مطبوع في الثمانينيات .حاشية على الرسالة اللطيفة للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تحت عنوان الروضة المنيفة في أصول الفقه . حاشية على العوامل الفتحية في النحو تحت عنوان التعليقات المرضية على العوامل الفتحية . حاشية عل كتاب الظروف في النحو .ديوانان مطبوعان باللغة الكردية . سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نظما باللغة الكردية عليها شرحان عربي وكردي مخطوط تحت عنوان المصطفى من جهاد المصطفى مخطوط وغير ذلك من البحوث القصيرة ([1]). [1] - 22 شوال 1430هـ / 11 /10/2009م |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ الشيخ صابر محمد سعدالله الزيباري الأحد أغسطس 29, 2010 9:31 pm | |
| صابر محمد سعدالله محمد الزيباري (1930ـ ) صابر محمد سعدالله محمد الزيباري ولد في عائلة دينية علمية فوالده وجده هما من أصحاب الدين والعلم .ولد في قرية هرن التابعة لناحية نهلة قضاء عقرة في سنة 1930م . ودرس عند جده ملا سعدالله المشهور بالملا نوري أكمل علي يديه قراءة القران ومتن الغاية والتقريب في الفقه الشافعي ثم انتقل إلى والده ودرس عليه متن البناء وعزي في الصرف وعوامل الجرجاني مع شرحه سعدالله الصغير ثم انتقل وطلب العلم على عدد من شيوخ منطقته في القرى القريبة من قريته فدرس على ملا محمد أمين إبراهيم في قرية باني التابعة لناحية نهلة قضاء عقرة وفي سنة 1954 انتقل إلى ملا ﺒﭙرعبد العزيز في قرية باشقال التابعة لناحية نهلة أيضاً . ثم رحل إلى دهوك في سنة 1955م وفي قرية بروشكي ودرس على يد الشيخ عبيد ثم انتقل في سنة 1956م إلى قرية اﺴﭙندار عند ملا حسن الـﺴﭙينداري . ثم انتقل إلى مدينة دهوك وهناك في جامع دهوك تلقى العلوم على يد الشيخ محمد بن عبدالخالق العقري وبقي حتى نال الإجازة العلمية في العلوم العقلية والنقلية في سنة 1958. ثم دخل الدورة التربوية الدينية في الموصل وتخرج معلما لتدريس التربية الدينية واللغة العربية وتم تعيينه في سنة 1960م في قرية ﺒﭙره كبره التابعة لناحية نهلة . ومنذ ذلك الحين بقي في هذه المهنة حتى تم إحالته على التقاعد في عام 1991م . وقد قدم إلى الموصل في سنة 1962م على اثر حوادث الشمال حيث تم إحراق داره ومكتبته وحتى إجازته العلمية في هذه الحوادث .ونقل في سنة 1980م نقل إلى مدرسة الطاهرة في الموصل وفي سنة 1986م نقل إلى محافظة السليمانية وفي نفس السنة نقل إلى مدينة دهوك وبقي فيها لمدة سنة ثم نقل إلى الموصل ومن ثم نقل إلى بعشيقة وبقي فيها إلى إحالته على التقاعد . وفي منطقة نينوى الشرقية قرب كراج الشمال اخذ يدرس طلاب العلم في جامع ملا سعيد القريب من داره . ودرس عليه عدد من طلاب العلم منهم : سعود الجبوري ، و أحمد أبو سردار ، ومحمد أمين إمام خطيب قرية السكاني والشيخ غزوان والدكتور زياد ، وولده خالد إمام وخطيب جامع ملا سعيد . مؤلفاته : خلاصة الفكر شرح المختصر في مصطلح أهل الأثر ، لعبدالله بن محمد الشنشوري المصري . حققه وعلق عليه دار الأرقم الكويت الطبعة الأولى سنة 1405هـ /1984م . رفع الخفا شرح ذات الشفا ، لمحمد ابن الحاج حسن الآلاني الكردي ، حققه وعلق عليه ، عالم الكتب ، لبيروت ، 1407هـ /1987م بالاشتراك مع الشيخ حمدي عبدالمجيد السلفي . وزواهر الزاجر لعبدالله بن احمد الربتكي . دراسة وتحقيق قيد النشر . وسار ولديه على نهجه في طلب العلم وبذلك هم الآن أئمة وخطباء في عدد من مساجد الموصل . |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ عبالكريم الشرابي الثلاثاء أغسطس 31, 2010 1:31 am | |
| عبد الكريم محمد احمد الشرابي 1950- هو عبد الكريم محمد احمد العروش الملالي الشرابي . ولد في قرية مصيفنا التابعة لناحية زمار محافظة نينوى في سنة 1950 . في بيت اشتهر بالتقوى والصلاح والدعوة إلى الله ولذلك كان أهل المنطقة يسمون أهل هذا البيت الطيب بالملالي وذلك لتمسكهم بشرع الله الحنيف في هذا البيت نشأ على طاعة الله عزوجل سائراً على خطا والده الكريم وجده رحمه الله . تعلم القرآن الكريم في بيته على يد جده الملا احمد العروش الذي غرس في قلبه حب القرآن الكريم وأهله والتمسك بتعاليم الدين الحنيف واستمر معه لسنوات عديدة. فلما بلغ سن الدراسة دخل مدرسة زمار الابتدائية ثم المتوسطة ثم ثانوية ودخل كلية الاداب جامعة الموصل سنة 1972م . تخرج منها وعين مدرسا في ثانوية البعاج للبنين في 20/4/1978. نقل إلى متوسطة الحاج علي للينين سنة واحدة في عام 1983 . ثم نقل إلى ثانوية تلول ناصر للبنين سنة واحدة 1984. ثم نقل الى ثانوية حمام العليل للبنين 1985-1990. ثم نقل إلى إعدادية الحكمة للبنين 1990-1992. عين مشرفا اختصاصيا في 15/2/1992م . ولا زال يمارس مهنة الإشراف الاختصاصي لمادة التربية الإسلامية بإخلاص وأمانة وهمة عالية ويغرس في قلب التلاميذ والأساتذة القيم الإسلامية النبيلة . وله دور كبير في المسابقات القرآنية التي تقيمها تربية نينوى ويشرف على إقامتها مع عدد من المشرفين الاختصاصيين وغيرهم . ألقى العديد من المحاضرات على دورات مدرسي ومعلمي التبية الإسلامية بنين وبنات للفترة 1993-2000 . كتب كراسا في آداب التلاوة وأحكام التجويد ورفعه إلى وزارة التربية لاعتماده في المناهج إلا انه لم يؤخذ به لطوله وهو لايزال مخطوطا ومحفوظ لديه . قرأ القران الكريم على جده الملا احمد العروش رحمه الله ثم انتقل إلى تعلم أحكام تلاوة القرآن على يد بعض المقرئين كالملا احمد في جامع نينوى الشرقية ودرس العلوم الشرعية على يد عدد من العلماء . عمل إماما وخطيبا في عدة جوامع منها في داخل المدينة وفي الاقضية والنواحي والقرى : جامع نينوى الشرقية . جامع عبدالله الجادر لفترات متقطعة . جامع قرية خازوكه في ناحية الشمال . وفي عدد من جوامع ناحية زمار وقراها مثل : جامع حليمة السعدية قرية الجزرونية ، وجامع قرية عين زاله، وجامع مجمع برزان، وجامع قرية الصمود في ناحية زمار . يساهم في كثير من المناسبات الدينية بإلقاء المواعظ فيها ولا سيما مجالس العزاء وذلك لما يتمع به من علاقات اجتماعية واسعة تغطي معظم أرجاء محافظة نينوى ولا سيما في عدد من أقضية ونواحي محافظة نينوى: ناحية القيارة والنمرود وربيعه وزمار وقضاء البعاج . |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ الزير عبدالله الثلاثاء أغسطس 31, 2010 1:34 am | |
| الزير عبدالله عبوش بدران 1944- ولد في ناحية الكوير التابعة المحافظة اربيل سابقاً ومحافظة نينوى حالياً وأكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الكوير المختلطة لسنة 1957-1958 وقبل في دار المعلمين الريفية التي كانت تقبل طلابها من الدراسة الابتدائية والتي يتخرج منها الطالب بعد ثلاث سنوات دراسية فقط فيكون معلما . إلا انه وبعد ثلاثة اشهر من قبوله والدوام فيها جاء أمر بتصعيد الدار إلى ابتدائية بزيادة ثلاث سنوات أخرى وبذلك أصبحت سنوات الدراسة فيها (6) سنوات بعد أن كانت ثلاث سنوات . وكانت مواد الدراسة فيها تشمل جميع المواد للدراسة المتوسطة والإعدادية فضلا عن طرق التدريس . وبعد تخرجه منها عين معلما ومديرا لمدرسة الشرائع الابتدائية التابعة لناحية الكوير في 17/10/1963 وبراتب قدره (20) دينارا . وفي سنة 1965دخل دورة اللغة الانكليزية في كلية بغداد وكانت مدة الدورة (45) يوما فكانت هذه الدورة سببا في تنسيبه إلى متوسطة الكوير لتدريس مادة اللغة الانكليزية ومعها عدة مواد دراسية أخرى ومنها مادة الجبر ، والدين ، والفنية ، وفي سنة 1967 أعيد إلى مدرسة الشرائع وبعد مضي 3 اشهر أخرى أعيد مرة أخرى إلى متوسطة الكوير وبعد سنة نقل إلى مدرسة الكوير الابتدائية لتدريس اللغة العربية والانكليزية والدين وبقي فيها إلى سنة 1976 حيث نقل إلى الإشراف التربوي على ملاك تربية اربيل في 9/10/1976 ثم مشرفا تربويا مقيما في ناحية الكوير مسؤولا عن قاطع قضاء مخمور والى تاريخ 1/12/1987 حيث نقل إلى تربية نينوى ويقي فيها مشرفا إلى سنة 2005 حيث أحيل إلى التقاعد . وفي سنة 1996 دخل كلية التربية قسم علوم القران القسم المسائي وتخرج منها عام 1999-2000 وبعد التقاعد قبل كطالب للماجستر في الجامعة الحرة للتعليم المفتوح لإكمال دراسته العليا . كان برا بوالدية ومن بره فيهما كان استلم الراتب الشهري يسلمه كاملا إلى أبيه بعد أن يقبل يديه فان في عمله هذا مدعاة فخر أبيه أمام أبناء المنطقة جميعا فكان والده رحمه الله يفتخر كثيرا في تلك المجالس التي يجلسها في مضايف الكوير وفي غيرها فيقول مفاخرا به من منكم ابنه كابني يعطيني الراتب كاملا وان كان أبوه يعيد قسما كبيرا منه إليه إلا أن ذلك العمل كان يشعر الأب بالفخر على أقرانه . يتميز الأستاذ الزير بجديته وصراحته المعتادة وحرصه على العلم وكنا ونحن طلاب في الابتدائية نشعر عند لقائنا به بالتميز وذلك كلما التقى فينا يسأل احدنا بكلماته المعتادة ابن من أنت ؟ فلما يتعرف علينا يقول أبوك فلان وجدك فلان وخالك فلان وأنت من القبيلة الفلانية وأخوالكم في القبيلة الفلانية هذه المعرفة جعلت له مكانة مميزة وحب في قلوبنا لأنه كانا يعاملنا في تلك اللقاءات كما يعامل الرجال ويرشدنا ويحثنا على العلم . وبقيت هذه العلاقة قائمة وبعد إكمالي للدراسة الإعدادية وإكمالي للخدمة العسكرية وإنا أسير في احد شوارع الموصل وكانت الأستاذ ذاهبا لغرض زيارة إحدى المدارس في منطقة الغزلاني فقال لي ماذا تعمل الآن قلت فلاح قال لماذا قلت ليس لدى وظيفة فقال اذهب الآن إلى الأستاذ عبدالوهاب في إعدادية المتميزات توجد دورة هناك لغرض تأهيل الطلاب من خريجي الدراسة الإعدادية لغرض تعيينهم كمعلمين وبعد حوار طال أكثر من نصف ساعة أقنعني بالعمل كمعلم وماهي إلا دقائق إلا وأنا فيها عند الأستاذ عبدالوهاب مدير الدورة . وبعد أن عرفته بنفسي وماذا أريد منه ومن أرسلني إليه . قال لي الدورة على وشك التخرج ولكن بعد شهر في كانون الاول سنة1996 سوف تفتح دورة ثانوية فباشرت فيها وبعد إكمالي لها تعينت معلما في قرية تل الهوية التابعة لناحية ربيعة وكان يزورنا فيها أيضا كمشرف إداري واخذ يشجعني ويبين لي أنا وجميع المدارس التي يزورها أهمية العلم لغرض الاستمرار في العمل كمعلمين في تلك المدارس وذلك لتدني الراتب حيث كنت أتقاضى راتبا قدره (1500) دينار بنما ابسط حذاء كان يلبسه إي معلم ثمنه (2500) دينار . ثم بعد ذلك شعني لغرض إكمال دراستي الجامعية فدخلت الكلية التربوية المفتوحة وأكملت البكالوريوس فيها واستمر تشجيعه لي فأكملت دراسة الماجستير في الجامعة الحرة للتعليم المفتوح . هذا هو الأستاذ الزير الذي كان ولايزال كالمصباح المنير في مناطق كان ظلام الجهل هو السائد فيها فماذا يفعل مصباح واحد لإنارة منطقة شاسعة مترامية الأطراف . |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية غانم محمد سلطان الثلاثاء أغسطس 31, 2010 1:36 am | |
| غانم محمد سلطان محمود
1949-
ولد في مدينة الموصل في منطقة تل النبي يونس عليه السلام بتاريخ 26/12/1949م .
دخل المدرسة الابتدائية عام 1955م وتخرج من مدرسة نينوى الابتدائية عام 1962م . أكمل دراسته المتوسطة في متوسطة الكفاح للبنين وتخرج منها عام 1966م .
أكمل دراسته الإعدادية في إعدادية المستقبل وتخرج منها عام 1971م . قبل في كلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية بغداد للعام الدراسي 1972-1972م . وفي نفس السنة ترك الكلية والتحق بمعهد إعداد المعلمين في اربيل الذي كان تابعا لجامعة بغداد واستمر بالدراسة فيه إلى أن تخرج منه سنة 1972-1973 حيث كانت مدة الدراسة فيه سنتان . تعين كمعلم في إحدى مدارس قضاء الشرقاط بتاريخ 18/10/1975م . بعد إكماله الخدمة العسكرية الإلزامية آنذاك . بقي فيها 16 سنة إلى أن انتقل إلى محافظة نينوى عام 89-1990 وفي عام 1991م إلى الآن يعمل معلما في مدرسة عثمان الموصلي /الثانية . لقد كان له رغبة شديدة في كيفية أداء وقراءة القرآن الكريم وخاصة في رحلة الدراسة الإعدادية حيث كان حسن الصوت والأداء معا . اخذ بعض قواعد التجويد من الأستاذ عبدالرحمن إسماعيل رحمه الله أستاذ اللغة العربية في المرحلة الإعدادية . وكان رحمه الله قد خصص حصة من حصص اللغة العربية لتدريس التلاميذ قواعد التجويد وكان يقول رحمه الله ( اعتبروها صدقة جارية لي ) وبعد شرح كل فصل من أحكام التجويد كان يطالب من الأستاذ غانم أن يقرأ أمام التلاميذ في داخل الصف وكان معجبا بصوته كثيرا .
بعدها اخذ قراءة القرآن الكريم وعلى طريقة المقام من الحاج علي الباججي الذي كان لديه دكان في منطقة الفيصلية لبيع الباجه أمام البانزيخانه .
بعدها درس عند الشيخ الأستاذ سمير سالم ذنون والذ يعمل حاليا كمعلم أيضا ولم يكمل الدراسة في ذلك الوقت لالتحاقه بخدمة الاحتياط خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية . كان كثيرا ما يستمع إلى القراء العراقيين ولا سيما الحافظ خليل إسماعيل لكي يتعلم منه سماعا وتقليدا . واخذ يطور قراءته معتمدا في ذلك على قدراته وموهبته وقد ابدع في القراءة وحسنت هذه الموهبة .
اخذ يقرا القرآن الكريم أيام الجمع في عدة جوامع منها: جامع النبي يونس عليه السلام ، وجامع الشيخ حنش ، وجامع الكرامة ، و جامع الأنصار وجامع السيكاني في حي الكرامة . وجامع القدوس وجامع الهدى في حي القدس ، وجامع برطلة ، وجامع كرمليس وغيرها . حيث كان القائمون على هذه الجوامع يوجهون له الدعوة للقراءة في جوامعهم ووفق في ذلك كثيرا . ولا سيما أيام العيد المبارك حيث تتميز قراءة في هذا اليوم كثيرا عن بقيت الأيام وذلك لكونه يجيد قراءة العيد اجادة جيدة جدا .
علم الكثير من الشباب القرآن الكريم ولا سيما علم التجويد وقراءة السواد . يتميز الأستاذ غانم بخفت الدم والمرح ولذلك تراه محبوبا من قبل الكثيرين في مدرسته او في الجامع الذي يصلي به . |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية نافع عبدالله يونس الثلاثاء أغسطس 31, 2010 1:39 am | |
| نافع عبدالله يونس 1945- نشأ منذ نعومته على حب الله وطاعته فهداه الله بنوره فسلك طريق الرشاد وترعرع بين تحصيل العلم والتدريس وقضى ردحا من الزمن بين العشرات بل المئات من الكتب النفيسة ذات الطابع الديني والتربوي والعلمي . ولد في سنة 1945 في محلة رأس الكور كان والده يعمل في البناء ويشرف على تربية أولاد أخيه المتوفى مع أولاده فرعى العائلتين خير رعاية رحمه الله . وعندما بلغ الأستاذ نافع الخامسة من عمره ادخله والده عند الملا فهد في جامع بكر أفندي ليتعلم القران فنهل قسطا من القران وتعلم القراءة وحفظ بعضا من آيات الرحمن . بعدها دخل المدارس فكان في الابتدائية في مدرسة أبي تمام القريبة من بيت توحلة آنذاك ثم أنهى المتوسطة في متوسطة الحدباء وأنهى الإعدادية في الإعدادية المركزية . لم يرغب في إكمال دراسته في التعليم لكن رغبة والده كانت سببا في دخوله سلك التعليم وهكذا كان . وتم تعيينه في العديد من المدارس في المدينة حتى بلغت خدماته التعليمية ستة وعشرين سنة . قضى منها نصف هذه السنيين مديرا لمدارس متعددة . وعرف بخلقه القويم وقابليته الإدارية وأمانته العلمية . وحرص أن تكون المدرسة هي مفتاح الاستقامة للطلاب . هادئ الطبع قويم الأخلاق . سليم النية وصادق الحديث . سلس اللسان سهل التعامل محبا للرحمن وبهذا عرف خلال مسيرته التعليمية واشتهر بالقراءة والتعلم والحفظ كان لايترك الكتاب لحظة حتى ولو كان على مائدة الطعام . ولع ولعا شديدا بحفظ الأحاديث النبوية وأخذت جزءا كبيرا من جهده ووقته حتى كان يكتب على ورقة صغيرة من الكارتون وعندما يركب السيارة أو يمشي في البيت . كان يراجع الحديث ويحفظه عند وصوله إلى الدار وشاءت الإرادة الربانية أن يتعلم العلوم الشرعية فعكف على دراستها ولا سيما الحديث والفقه. فكان يجلس عند الشيخ ذنون البدراني رحمه الله لينهل من مكامن علمه ويتأدب بأدب العلماء في شبابه كان الشيخ بشير الصقال رحمه الله العالم الجليل والخطيب البارز رمزا له فأحب خطبه واستمع إلى الكثير منها وعلق في ذهنه ما علق من حوادث وذكريات وما استفاد منها من مواقف ومواعظ فلذا نراه متأثرا بالشيخ الصقال رحمه الله . في سنة 1989م طلب منه السيد غانم طه أبو غزوان أن يخطب في جامع قبع فلبى النداء لأنه قد وصل إلى حد التمكن من أن يقف بين الناس واعظا ومرشدا وخطيبا وهكذا كان . نهج الشيخ أبو معاذ الوسطية في الدعوة والإرشاد التي من خلالها بدأ تأثر المصلين بهذا النهج المبارك المتسم بوحدة المسلمين وتطلعاتهم السليمة في الدعوة إلى الإصلاح والهداية . فكان داعيا مباركا في هذا الاتجاه وتزاحم المصلون على الجامع ولم يبق مجال للكثير منهم فوسع الجامع ببناء ملحق له ليساعد هذا الملحق على احتواء الأعداد المتزايدة من المصلين الذين يفدون إلى الاستماع إليه . جالس كبار العلماء والمحدثين وكان مساء كل جمعة يجتمع في مسجد الخزازي ليستمعوا إلى ملخص خطبته التي كان ألقاها في جامع قبع والى جانبه الدكتور إدريس الحاج داود رحمه الله والأستاذ حازم عبدالله والشيخ صلاح الدين عزيز مجيد . في مجال التأليف: لم يقدم مطبوعات في الاتجاه بل لديه العديد من المخطوطات الموثقة بمواضيع حيث سلك تحت اسم ( أجمل ما قرأت ) من الكتب والبحوث والمواعظ حيث سلك هذا النهج بناءا على نصيحة من الأستاذ عثمان عبدالرحمن رحمه الله الموظف في المكتبة العامة في الموصل آنذاك وهذه الوصية أتت ثمارها ونضجت وهي في متناول شيخنا أطال الله عمره ([1]).[1] - موسوعة علماء الموصل ، ص 303-304 |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية ادريس الكلاك الثلاثاء أغسطس 31, 2010 1:54 am | |
| إدريس الكلاك 1934-2004 هو الشيخ إدريس عبدالحميد عبدالله الكلاك وقد يشير هذا اللقب إلى مهنته ( الكلاك ) واسطة النقل النهري آنذاك . ولد في الموصل سنة 1353هـ /1934م تعلم في الكتاتيب في اول حياته . ثم دخل المدرسة القحطانية ، ومنها الحدباء ، ثم الغربية . دخل دار المعلمين الابتدائية في بغداد في الاعظمية ، بعد الدراسة المتوسطة في سنة 1375/1955 . زاول التعليم في عدة مدارس في سنة 1384هـ /1964م أنهى الدراسة الإعدادية الفرع الأدبي فدخل إلى جامعة بغداد كلية الآداب وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الإسلامية واللغة العربية سنة 1398هـ /1977م . أصبح عضوا في نقابة المعلمين كونه معلما . دخل الدورة التربوية الإسلامية في معهد التدريب المركزي لعموم القطر فنجح بامتياز وحصل على التسلسل الثالث على الدورة . تمكن في نقل خدماته الى ملاك الثانوي في تربية نينوى فأصبح مدرسا وعمل عدة سنوات في إعدادية الدراسات الإسلامية في الموصل . مؤلفاته : اصدر كتاب نظرات في علم التجويد عام 1401هـ /1981م . كتاب الخط العربي خطوات على الطريق . 1397هـ /1977م . كتاب ليس في الاسلام تقديس الارقام 1400هـ /1980م . مسيرته الدينية : خلال مسيرته في الحياة درس العلوم العقلية والنقلية عند علماء الموصل وواصل تلقي العلوم الدينية والشرعية وأصول الفقه عند الشيخ محمد علي الياس العدواني رحمه الله وبعد إكمال عدته وتمكنه العلمي وتحصيله لعلوم الشرعية منحه الشيخ العدواني الإجازة العلمية . درس القراءات وأصول التجويد على يد الشيخ الأستاذ سالم عبدالرزاق احمد فمنحه الإجازة في هذا الباب سنة 1399هـ /1978م . واصل البحث والقراءة فكتب العديد من المقالات والبحوث في الصحف والمجلات العراقية والعربية ومنها جريدة فتى العراق ونصير الحق والفكر العربي والعراق والسجل والتراث الشعبي والتربية الإسلامية وإحياء التراث العربي ومجلات ألف باء البغدادية والجندي المسلم وجلة إحياء التراث العربي الإسلامي ومجلة الثقافة السورية ومجلتي الجامعة والدعوة السعودية واتسمت بحوثه في الفكر الإسلامي وروح الدين الإسلامي لدى المسلمين . اشغل الخطابة في جامع قضيب البان في باب سنجار وجامع الشبخون في الطيران وجامع سعدالله الراوي وجامع حي النجار خلال فترة عشر سنوات بعدها نقل إلى جامع الإمام محسن في محلة الشفاء وبقي فيه عدة سنوات حتى انقطع عن الخطابة سنة 1418هـ /1997م . المدارس التي عمل بها : عمل معلما في مدرسة سميل . ومعلما في مدرسة ايتوت التي كانت تابعة إلى محافظة نينوى في السابق . نقل إلى مدرسة الحكمة في مدينة الناصرية . ثم عاد إلى الموصل ونسب للعمل في مدرسة عين سفني في قضاء الشيخان . ثم نقل إلى قضاء زاخو فعمل في مدرسة بيزهي . عاد إلى الموصل ونسب في مدرسة كوكجلي الابتدائية . نقل إلى مدرسة البوسيف قريبا من الموصل . عاد معلما في مدرسة الحدباء الابتدائية . نقل بعدها إلى محافظة ميسان جنوب العراق ونسب للعمل في مدرسة الإمام الصادق . عاد إلى الموصل وأصبح مدرسا في ثانوية الدراسات الإسلامية واستمر في التعليم حتى تقاعد بالسن القانوني سنة 1996م . هكذا كان المرحوم إدريس الكلاك معلما صابرا ، شغل العديد من المدارس . في 28شوال 1428هـ /10 كانون الاول 2004م انتقل الى رحمة الله وصلى على جسده رحمه الله في جامع بهاء الديبن تم بعد ذلك تشيعه وحضر التشييع عدد من زملائه وأصدقائه ومحبيه رحم الله الأستاذ الشيخ إدريس الكلاك واسكنه فسيح جناته ([1]) . [1] - موسوعة علماء الموصل ، عبدالجبار محمد جرجيس ، ص 257-260؛ |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيا تربوية موصلية راجح الرمضاني الثلاثاء أغسطس 31, 2010 1:56 am | |
| راجح الرمضاني 1949-2004م عائلة الرمضاني من العوائل الموصلية المعروفة ، وبالأصل هي من أهل نجد حيث نزح جدهم إلى الموصل في أواسط القرن الحادي عشر للهجرة . وكان من أكابر علماء الموصل وهو الشيخ رمضان بن عبدالله رحمه الله . الشيخ راجح هو ابن الشيخ محمد أمين بن شريف بن محمود الرمضاني . وكان والده رحمه الله قد درس العلوم الشرعية على بعض علماء الموصل منهم الشيخ بشير الصقال ، والشيخ محمد عرب والشيخ عبدالله الحسو ولد الاستاذ راجح في سنة 1945م في مدينة الموصل ونشأ في كنف والده فارتوى من صغره بالعلوم الدينية والشرعية ، وتأثر بوالده تأثرا واضحا فتعلم القرآن الكريم ودخل المدارس النظامية في مراحلها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في مدينة الموصل بعد إنهائه الدراسة الإعدادية قبل في كلية الشريعة سنة 1963م وكان من الطلبة المحبوبين من الأساتذة نظرا لرجاحة عقله وسمو أخلاقه وواصل الدراسة حتى تخرج من كلية الشريعة سنة 1967م . بعدها تم تعيينه مدرسا للغة العربية في عدة مدارس في المحافظة وكان من المدرسين الجيدين المتابعين لواجباتهم بصورة جيدة . في سنة 1997م تم تكليفه مشرفا اختصاصيا في مديرية الإشراف التربوي في المديرية العامة لتربية محافظة نينوى . خلال عمله التربوي لم يتوانى عن التحصيل العلمي والديني وثابر في الدرس والتحصيل والعمل في نشر الدعوة الإسلامية والارتقاء في مستوى روح الإسلام وكان يصاحب العديد من العلماء الأبرار الذين كان لهم دور مهم في الدعوة والإرشاد ونشر العلوم الإسلامية ومنهم الشيخ ذنون البدراني والشيخ محمد الياس العدواني رحمهما الله والشيخ إبراهيم النعمة والشيخ عبدالوهاب الشماع وغيرهم . وكانت علاقته واسعة معهم وروابطه مبنية على الحب والتفاهم والاحترام . وكان له دور واضح في لجان الزكاة التي شكلت في جوامع الموصل بعد الحصار الذي فرض على العراق سنة 1991م وفي جامع ذياب العراقي لعب دورا مهما في تسجيل العوائل الفقيرة المحتاجة بطريقة سليمة وعادلة أساسها التعرف الشخصي على أحوال هذه العوائل مع لجنة الزكاة وبموجب هذا التعرف القريب عن طريق الذهاب إلى هذه العوائل والإطلاع المباشر على أحوالها يتم تقديم الدعم الشهري المادي لهذه العائلة أو تلك . وعندما تم تشكيل لجان الزكاة في المحافظة وحسب الجوامع والآلية السابقة التي سارت عليها الجوامع كان الشيخ راجح متميزا كذلك في عمله كان يقدم الدعم للفقراء والمحتاجين .واجباته الدينية : كان يعمل خطيبا في جوامع الموصل فضلا عن أعماله الوظيفية ومن هذه الجوامع نسب خطيبا إلى جامع العدنانية لمدة سنتين وفي جامع بشار قلندر في سنة 1994م بعدها نقل إلى جامع حي الثقافة وبعد الاحتلال في 9/4/2003م أصبح خطيبا لجامع الشهيد راكان في حي الكفاءات وتميز بخطبه الصادقة وأسلوبه الواضح ونهجه المستقيم وفكره الوسطي يحترم الآخرين ويناقش بأدب واحترام كان يغضب لحدود الله ولا يتهاون في ذلك مهما كان الموقف . نشاطاته ومساهماته : عضو رابطة العلماء في الموصل . عضو نقابة المعلمين . رئيس لجنة مساعدة الفقراء في جامع ذياب العراقي . يحاضر الدروس الدينية والوعظ والإرشاد في جامع ذياب العراقي بعد صلاة الفجر والعصر . اشرف على الوسائل التعليمية في المديرية العامة لتربية محافظة نينوى . ساهم في تقديم الدعم المادي لبعض المعلمين والمدرسين من المحتاجين أيام الحصار . المدارس التي عمل فيها : قام بتدريس مادة اللغة العربية في متوسطات الكفاح والنعمانية وقره قوش وإعدادية الزهور وإعدادية الميثاق المسائية وثانوية تطوان المسائية للبنات . كما شارك في اللجان الامتحانين الخاصة في مديرية تربية نينوى . فضلا عن عمله كمشرف اختصاصي في مديرية الإشراف التربوي وفاته : في يوم 29/9/ 2004 أصبح الأستاذ راجح وكان القدر قد حان والأجل المحتوم قد بان فاستشهد صريعا وهو صائم هكذا انتهت حياة هذا الشيخ التي كانت فيها الرجل المسلم والمربي المؤمن والمحدث الصادق رحم الله الشيخ راجح واسكنه فسيح جناته ([1]). [1] - موسوعة علماء الموصل ،عبدالجبار محمد جرجيس ص 299-301 |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية مصطفى شهاب احمد الثلاثاء أغسطس 31, 2010 3:32 pm | |
| مصطفى شهاب احمد السبعاوي 1962- ولد في قرية عين موزان التابع إلى قضاء مخمور عام 1962 لما بلغ سن الدراسة الابتدائية التحق في مدرسة المكوك الابتدائية التابعة لناحية القيارة عام 1968-1969 ولذلك عدم وجود مدرسة في قريته وبعد نجاحة في الصف الاول الابتدائي نقل إلى مدرسة الصلاحية العربية التابعة لقضاء مخمور سنة 1970 وأنهى دراسته الابتدائية في هذه المدرسة . دخل الصف الاول متوسط في متوسطة الصلاحية العربية للبنين وأكمل فيها الصف الثاني متوسط أيضاً . ولظروفه الصعبة التحق بمتوسطة الأندلس المسائية في الموصل في منطقة السرجخانة ليكمل فيها الصف الثالث متوسط عام 1978-1979 وكان يعمل صباحاً ويدرس فيها مساءاً . دخل دار المعلمين الابتدائية عام 1979وتخرج منه في عام 1982 . التحق بخدمة العسكرية الإلزامية وبعد إكماله سنة 1989 عين معلماً على ملاك التعليم الابتدائي عام 1990 في مدرسة قريته عين موزان . وفي عام 2002 دخل الكلية التربوية المفتوحة للحصول على شهادة البكالوريوس وتخرج منها عام 2006 بتقدير جيد . وفي 1/11/2006 نسب للعمل في ديوان المديرية العامة لتربية نينوى مسؤولا لشعبة الملاك الابتدائي . وفي 22/8/2007 نسب للعمل مديرا لقسم الملاك في المديرية العامة لتربية نينوى . وفي نفس السنة نسب للعمل مديرا لقسم التعليم وكالة . وبتاريخ 1/4/2009 أنهى تنسيبه من كمدير لقسم التعليم العام ونقل مديراً لمدرسة الفتوة النموذجية للبنين بناء على رغبته الشخصية . نشاطه الدعوي : وفي عام 1990 بعد أن أنهى الخدمة العسكرية بدأ العمل في مساجد منطقته التي كان يسكنها . وفي عام 1995 تم بناء جامع حذيفة بن اليمان وكلف بالخطابة والإمامة فيه . وفي عام 1997 عرض على المجلس العملي للوقف السني وتم له النجاح فيه وتم تكليفه بالخطابة والإمامة في الجامع المذكور بصورة رسمية ولازال يمارس عمله بالخطابة فيه رغم تغير سكنه في عام 2006 نقل سكنه إلى مدينة الموصل بسبب العمل الوظيفي . يتميز الأستاذ مصطفى بالخلق الرفيع والكرم والصبر والحلم وهو محبوب من قبل زملائه في العمل لما يتمع به من رجاحة عقل وحسن سياسة وكياسة فضلاً عن بشاشة الوجه وطلاقته ومحب للناس ونستطيع القول عنه انه رجل خدمات اجتماعية لما يقدمه من دعم ومساعدة للأيتام والأرامل والفقراء سواء أكان هذا الدعم مادياً أو في مجال توفير فرص العمل لهم فوفرت له علاقات واسعة بين الناس في كل أرجاء محافظة نينوى . وهو رجل دعوة من الطراز الاول أسهم في نشر الدعوة الإسلامية في منطقته من خلال تنشئة العديد من الشباب وتربيتهم على الإسلام وغرس حب الإيمان في قلوبهم والتمسك بأحكام الدين الحنيف والعمل على نشر تعاليمه وتوضيح أحكامه للناس فكان الأخ والمربي لكثير من أبنائها مما جعل المنطقة التي يتواجد فيها ذات وعي إسلامي كبير نتيجة الجهد الذي بذله مع بعض إخوانه وأصدقائه وتلاميذهم. |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ عبداللطيف يوسف ابراهيم الثلاثاء أغسطس 31, 2010 3:34 pm | |
| عبداللطيف يوسف إبراهيم العباسي 1955-2008 ولد في قرية مير قاسم التابعة لناحية العياضية قضاء تلعفر محافظة نينوى سنة 1955 التحق بالمدرسة الابتدائية في العام الدراسي 1962-1963 مدرسة الوفاء الابتدائية والتي أصبحت فيما بعد باسم ( تلعفر الثانية ) والآن ( غرناطة ) وتخرج منها في العام الدراسي 1968-1969 وأكمل دراسته المتوسطة سنة 1971-1972 في متوسطة الجزيرة وتخرج من إعدادية تلعفر للبنين سنة 1974-1975 الفرع الأدبي من الدور الاول قبل في كلية التربية قسم الجغرافية سنة 1975-1976 وذلك لرغبته لأنه أحب مادة الجغرافية من الصف الاول متوسط وأراد أن يكون مدرساً لها وبالفعل تحقق حلمه تميز بذكائه وحب زملائه الطلاب له وعلى اثر ذلك رشح للعمل في اتحاد طلبة كلية التربية . وفي المرحلة الثالثة قدم بحثا له في مادة علم النفس عن ( القلق عند الطلاب ) وحدث الاستفتاء في متوسطة الضواحي للبنين في الساحل الأيسر منطقة الفيصلية . وبعد أن تخرج من الكلية عين كمدرس في ثانوية سنجار للبنين في 16/9/1979 وباشر في اليوم التالي فيها . عمل مدير لثانوية سنجار المسائية في 4/12/1980 ولغاية 30/7/1982 . وفي 7/8/1982التحق بالخدمة العسكرية . وفي 6/11/1985 انتدب للتدريس في ثانوية سنجار المسائية كمدرس فيها . في 24/11/1985 نقل إلى ثانوية ذي قار المسائية في تلعفر بناءا على رغبته . نقل إلى ثانوية الثورة العربية بعد انفكاكه من ثانوية ذي قار المسائية . وفي سنة 1991 ونتيجة الحصار المفروض على العراق وقلة ما يتقاضاه الأساتذة عمل كخطاط ورسام في مدينة تلعفر وافتتح مكتبا له باسم قوس قزح حيث كان خطاطاً بارعاً ورساماً مبدعاً وبفترة غير بعيدة اشتهر المكتب . وفي 19/8/1993 نشرت جريدة الوطن ( يورد ) وباللغة التركية تحت عنوان ( الخطاط المبدع عبداللطيف يوسف ) أجرى اللقاء معه الأستاذ محمد مرعي ( ساعد اوغلو ) . وفي 19/12/1994 كان الاجتماع الاول له بصدد التجربة الجديدة للإشراف الاختصاصي ( المدرس المشرف ) ( المدير المشرف ) وكان الاجتماع مع المشرف الاختصاصي الاول محمد شهاب العبيدي والأستاذ احمد جاسم الجبوري واعلموه بأنه سيكون نصاب المدرس المشرف 12 درسا وسيكون دوامه ثلاثة أيام في المدرسة الأصلية وثلاثة أيام متفرغ للإشراف . وفي 1/7/1997 باشر في الإشراف الاختصاصي وبدء دورة الإشراف الاختصاصي في مركز الوسائل التعليمية . حاز في تلك الدور مع السيدة ساجدة منصور عسكر على المرتبة الأولى للدورة . في 2/7/2006 استلم مهمته كمشرف أول للاجتماعيات . حاز 29 كتاب شكر من المديرية العامة لتربية نينوى . سقط شهيدا صريعا في 3/4/2008 في مدينة الموصل بعد أن نقل سكناه إليها في 6/5/2005 . |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: رد: مجموعة شخصيات تربوية موصلية الأربعاء سبتمبر 01, 2010 2:08 am | |
| اعتذار سقط سهوا مصادر الترجمة حيث تم نقل ترجمة الاستاذ نزار المختار من كتاب موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين للدكتور عمر الطالب وكتاب شخصيات موصلية للدكتور ابراهيم خليل العلاف . |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ محمد علي عبو الشرابي الأربعاء سبتمبر 01, 2010 2:10 am | |
| محمد علي عبو تركي الشرابي 1966- ولد في قرية سي قبه التابعة لمحافظة دهوك سنة 1966 في عائلة فلاحية وأكمل دراسته الابتدائية في قرية مصيفنه التابعة لناحية زمار وذلك لعدم وجود مدرسة في قريته وأكمل دراسته الثانوية في ثانوية زمار ودخل معهد المعلمين سنة 1983 وتخرج منه سنة 1985-1986 وكان أول تعيين له في مدرسة مجمع دجلة التابع لمحافظة دهوك في 29/10/1989 وبقي فيها إلى 14/3/1991 حيث انتقل سكنه إلى مدينة الموصل نتيجة أحداث الشمال ونقل إلى مدرسة ميسلون الابتدائية وبقي فيها لغاية 1995 بعدها نقل في سنة 1997 إلى مدرسة النيل في حي الكرامة نقل سنة 1998 إلى مدرسة الحصاد الأكبر ( عثمان الموصلي حاليا ) ثم نقل إلى مدرسة عمرو بن العاص في 7/3/1999 واستلم إدارة المدرسة بعد أن أصبح مديرا لها في 19/9/2002 ولازال يمارس مهامه فيها . ومنذ وصوله إلى دارة المدرسة فالمدرسة أخذت تحقق أعلى نسب لها في الامتحانات الوزارية العامة. عرف الأستاذ محمد علي بحزمه وحسن سياسته في إدارة المدرسة وحرصه الشديد على مستوى الطالبة والمحافظة على أثاثها ونظافتها ورغم كثرة عدد طلابها إلا إنها بقيت محافظة على سلامة شبابيكها وجدرانها وأبوابها ورحلاتها . وتمتاز مدرسة عمرو بن العاص بالمستوى العالي وذلك لوجود عدد من المعلمين والمعلمات الأكفاء فيها لذلك يتوافد عليها الكثير من الطلبة . وعندما انتقل سكني إلى مدينة الموصل وسكنت حي القدس قدمت للنقل إلى المدينة فآثرت المدرسة القريبة من بيتي غير أن مدير ملاك تربية نينوى آثر أن أكون في هذه المدرسة وقال سوف ترتاح فيها وتنسجم مع هيئتها التعليمية فهذه المدرسة تمتاز بالانسجام التام بين أعضائها . |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: سخصيات تربوية موصلية الاستاذ نعمة الله محمد جرجيس النعمة الأربعاء سبتمبر 01, 2010 2:12 am | |
| نعمة الله النعمة 1893-1965 عائلة النعمة من الأسر الدينية المعروفة في الموصل بتقواها وتمسكها بتعاليم الإسلام الحنيف وأصالته العربية واستقامتها في الدعوة والإرشاد وكان على رأس هذه الأسرة عميدها الشيخ عبدالله النعمة . هو الأستاذ والشيخ نعمة الله بن الحاج محمد بن جرجيس ولد في الموصل في محلة باب الجديد سنة 1311هـ /1893 رعاه والده في بداية عمره رعاية حسنة وغرس في نفسه حب الإسلام وتعلم العلوم الدينية فنشأ محبا للعلم وأراد التزود من معين العلوم الشرعية فدرس عند الشيخ محمد الرضواني رحمه الله فأخذ عنه العلوم العقلية والنقلية وواصل دراسته عند الشيخ محمد صالح الجوادي شيخ قراء الموصل فتعلم علم القراءات القرآنية السبع حتى نال الإجازة العلمية منه . ثم واصل دراسته عند الشيخ عبدالله النعمة فأخذ عنه العلوم الشرعية وبعض العلوم الأخرى حتى أجادها وتمكن منها وتميز بها فما كان من أخيه الشيخ عبدالله إلا أن يمنحه الإجازة العلمية ليكون بعدها عالماً مؤجزاً من علماء الموصل . وظائفه : انخرط في سلك التعليم الابتدائي في 15/3/1923 وتم تعيينه معلما في المدرسة الرشيدية العثمانية وبعدها نقل إلى المدرسة الخضرية سنة 1924 ثم إلى مدرسة الوطن سنة 1345هـ /1926 . وفي سنة 1932 نقل إلى مدرسة عقرة عندما كانت عقرة ضمن لواء الموصل وبقي فيها حتى سنة 1934 حيث نقل إلى مدرسة نينوى في السنة ذاتها وفي سنة 1935 نقل إلى مدرسة الوطن مرة أخرى والى المدرسة العراقية التي كانت من المدارس المهمة في الموصل سنة 1358هـ /1939 وبقي في عمله معلما يقوم بواجبه بصورة جيدة حتى تم إحالته إلى التقاعد في 10/9/1959 حسب السن القانوني . عرف الشيخ النعمة كونه مربيا وتربويا ومرشدا وداعيا من دعاة الإسلام استمر الشيخ النعمة في واجبه التربوي والإرشاد حتى بلغ السن القانوني للتقاعد . كان الشيخ النعمة رحمه الله أديبا وشاعرا فضلا عن مااشتهر به من معرفته التامة بالعلوم الدينية والحوادث التاريخية والأحداث المحلية التي قام بتسجيل تاريخها شعرا فهو بذلك كالمؤرخ الكاتب الذي يؤرخ للتاريخ مسيرة الحياة عبر الزمن كما اتسم شعره بالقصائد الاجتماعية ذات المدلول الاجتماعي الإصلاحي والتوجيهي كما أرخ للمناسبات الدينية ولا سيما المولد النبوي والأيام الدينية فضلا عن مشاركته في المناسبات الوطنية التي كانت تعتبر جزءا من تاريخ العراق . كان يملك خزينا شعريا في الرثاء والمدح والتوجيه ولا سيما انه كان من أعضاء الندوة العمرية التي كان يرأسها إبراهيم الواعظ رحمه الله وله شعر في كتاب "المساجلات الموصلية في الندوة العمرية " التي جمعها إبراهيم الواعظ . وفاته : وبعد عمر طويل بلغ 73 سنة تعب هذا الشيخ وأضناه المسير ووهن العظم منه وأقعده في داره حتى لقي ره في سنة 1385هـ /1965([1]). [1] - تاريخ علماء الموصل ، احمد محمد المختار ، 2/47؛ جريدة الحدباء العدد( 680) في 11/1/1994 عمر الطالب ؛ موسوعة علماء الموصل ، عبدالجبار جرجيس ، 1/151-154 |
|
| |
جاسم شلال قيد الدّراسة بهدف التّرقية معلوماتاضافية
انا من : العراق الجنس : العمر : 56 عدد المواضيع : 208 عدد المساهمات : 155 | موضوع: شخصيات تربوية موصلية الاستاذ فيصل عطية الأربعاء سبتمبر 01, 2010 2:15 am | |
| فيصل عطية زيدان 1953- فيصل عطية زيدان حسين الجحيشي ولد في مدينة الموصل محلة النبي يونس سنة 1953 وتخرج من مدارسها دخل الدورة الدينية في الموصل وأكملها بأخرى في بغداد وبعد إكماله الخدمة العسكرية عين معلماً في 27/12/1975 في قرية كرهول ولغاية سنة 1979 نقل إلى مدرسة جوجر كبير التابعة لقضاء عقرة سنة 1979واستمر بها لغاية سنة 1982 ثم نقل إلى ثانوية الذرى في بغداد سنة 1984ولغاية 1986 نقل إلى مدرسة دوكندان صغير 1986ولغاية 1987 . نقل إلى مدرسة زنكنال سنة 1987ولغاية 1989 ثم نقل إلى مدرسة الجاحظ سنة 1989ولغاية 1992 ثم نقل إلى مدرسة الجنائن 1993-1994 . حُبّبَ إليه قراءة القرآن الكريم منذ طفولته وكان تشجيع معلمه في الصف الاول والثاني الابتدائي له الأثر الطيب في صقل موهبته ثم بعد انتقاله إلى مدرسة أخرى هي مدرسة الفرقد كان معلم التربية الإسلامية الأستاذ عبدالعزيز رحمه الله مشجعا له وفي المتوسطة كان تشجيع الأستاذ مظفر اليوزبكي رحمه الله لا يوصف . وبعد انتهاء الدراسة المتوسطة وانتقاله إلى الثانوية الدينية في النبي شيت برز اهتمامه بالقراءات السبع لكون أخيه الأكبر سنا منه الأستاذ يونس عطية كان من تلاميذ الشيخ محمد صالح الجوادي رحمه الله وكان يقرأ أمامه بالقراءات السبع مما حببها إليه وكان يطالع الأستاذ فيصل يطالع في كتبه وخاصة متن البقرية وغيث النقع وكان يسأله عما يصعب عليه فهمه من قواعد القراءات وفرش الحروف ، وكان مع الأستاذ غانم احمد مهدي القارئين المشهورين في الثانوية الدينية فكانا يتناوبان القراءة في المناسبات الدينية . وبعد تخرجه من الدورة الدينية في بغداد وإنهاءه الخدمة العسكرية تعرف على الشيخ سمير سالم ذنون المجاز في القراءات واخذ عنه القراءات السبع فأوصله بالجمع الكبير إلى أواخر سورة النحل ثم أكملها على يد الشيخ عبداللطيف الصوفي وحاز على الإجازة في 20 صفر 1409هـ ولقبه شيخه شمس القراء وقد توقف عن القراءة على يد شيخه الصوفي عدة سنوات بسبب الخدمة العسكرية ( الاحتياط ) واغتنم فرصة قصيرة تقدر بشهرين قراء فيها على يد الشيخ يونس إبراهيم ( على رواية حفص ) استفاد منه كثيرا رحمه الله . كان من حرصه على متابعة القراءة مع علوم أخرى انه كان في العطلة الصيفية يخرج من بيته قبل صلاة العصر حيث كان يدرس على الشيخ ذنون البدراني رحمه الله علم أصول الفقه والفرائض والمنطق في جامع سوق الحنطة ( الخلفاء حاليا ) ومن هناك ينتقل إلى الأستاذ سمير في جامع حي المالية وبعده في جامع النبي يونس عليه السلام . وكان يتناوب الإمامة أيضاً في جامع ذياب العراقي . بقي زمنا ليس بالقصير يقرأ على الطريقة المصرية ثم انتقل إلى الطريقة العراقية بدون تكلف . وبعد أن أجيز بالقراءات وكثر عدد المجازين في الآونة الأخيرة واقبل على العلوم الإسلامية التفسير والحديث والنحو والصرف وتخصص بالفقه فلهذا لم يتسنى له أن يجيز أحدا في القراءات السبع ولكنه أجاز عدد من القراء على رواية حفص فقط . كانت أول قراءة له في محفل في جامع الحاج نوري في نينوى الشرقية ثم في جامع الشيخ حنش إلى سنة 1976 ثم في جامع المحروق ثم في جامع ذياب العراقي ثم في جامع آل البيت وجامع الشاكرين والآن له حضور في جامع قبع . حصل على شهادة تقديرية من اللجنة العليا للقران الكريم في الأمانة العامة للمشاركين في اللجنة التحكيمية في السابقة القرآنية التي أقيمت في محافظة كركوك للفترة من 9-10 آب 2008 . |
|
| |
| مجموعة شخصيات تربوية موصلية | |
|