طلاق بسبب الانترنيت
شهدت مصر أول حالة خلع من نوعها بسبب إدمان الإنترنت، حيث أصدرت محكمة الأحوال الشخصية حكما بالطلاق لصالح زوجة مصرية تقدمت بشكوى للمحكمة ضد زوجها الذي يعاني من إدمان الإنترنت لدرجة أنه يقضي 14 ساعة يومياً وهو يتصفح المواقع على الشبكة مما أدى إلى تحول حياتها معه إلى جحيم لا يطاق. وقالت الزوجة ان جميع محاولات إصلاحه فشلت مما تطلب وضع نهاية لهذه العلاقة الزوجية التي أصبح من المستحيل استمرارها، ومن ثم قررت التنازل عن كل حقوقها ومؤخر الصداق والمهر الذي دفعه هذا الزوج مقابل الخلاص منه وفقا لقانون الخلع الذي تم إقراره في مصر خلال شهر مارس 2001م.
يذكر أن المؤتمر السنوي لمحامي ولاية شيكاغو الأمريكية الذي انعقد في شهر نوفمبر 2002م، أكد في تقريره الختامي ارتفاع معدلات الطلاق في الولاية بسبب إدمان الأزواج للإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن 65% من إجمالي قضايا الطلاق التي تتولاها أكاديمية المحامين العالمية في مجال الرعاية الأسرية تتم بسبب معاناة الزوجات من إدمان الأزواج لشبكة الإنترنت وإهمالهم لهن، وناشد التقرير الأزواج بضرورة الاهتمام بزوجاتهم والإنصات لهن حتى لا ينتهي مصير العلاقة الزوجية بينهم في ساحات المحاكم.
كابوس هوليود
الفتى النرويجي ليتش يوهانسون رغم أن عمره لم يتجاوز الخامسة عشرة إلا أنه نجح في ابتكار تقنية جديدة تتيح له اختراق المواقع التي تروِّج لأفلام هوليود وقام بنسخ مئات الأفلام من هذه المواقع. واصل الفتى يوهانسون مهمته بنجاح لدرجة أنه تمكن من اختراق أنظمة الحماية الخاصة بالأقراص الرقمية «دي في دي» وقام بنسخ محتوياتها مما أزعج شركات السينما في هوليود خاصة بعد أن قام يوهانسون بنشر برامج الاختراق التي صممها عبر مواقع مختلفة على شبكة الإنترنت مما أتاح الفرصة لآلاف آخرين بممارسة نفس الهواية.
بعد ثلاث سنوات من النجاح والتألق في عمليات السطو وقع يوهانسون في أيدي الشرطة النرويجية بعد أن تعددت شكاوى متاجر بيع الأفلام السينمائية على الإنترنت وأثبتت عمليات البحث والتحري التي قام بها البوليس الدولي أن عمليات الاختراق المتواصلة تتم من مكان ما في العاصمة النرويجية، وثبت أن هذا المكان خاص بالقرصان يوهانسون الذي تحول إلى كابوس في هوليود.
بدأ الفصل قبل الأخير في قصة يوهانسون حيث تم تقديمه للمحاكمة بتهمة القرصنة والسطو وانتهاك حقوق الملكية الفكرية لشركات هوليود.
ورغم ثبوت الأدلة والقرائن ضده إلا أن هلبور منشاوسينج محامي يوهانسون يؤكد أن موكله لم يخالف القانون رغم اعترافه بتطوير برامج للقرصنة واختراق الحماية مشيرا إلى أن يوهانسون حصل على شفرة هذه البرامج من خلال شبكة الإنترنت بعد أن قام أشخاص آخرون بتصميمها وتطويرها لتحقيق نفس الغرض. ويأمل هبلور في الحصول على حكم مخفف ضد موكله الذي تحول إلى بطل في نظر عشاق القرصنة واختراق حقوق الملكية الفكرية لدرجة انهم لقبوه بالفتي الذهبي قاهر هوليود
نصب واحتيال
أصدرت إحدى المحاكم المصرية حكماً بالسجن لمدة ستة أشهر مع الشغل والنفاذ ضد أحد مبرمجي الكومبيوتر بعد إدانته بتهمة ممارسة الابتزاز والبلطجة ضد الشركات التجارية والخدمية عبر شبكة الإنترنت بعد أن قام باختراق موقع إحدى الشركات وتدمير قواعد البيانات الموجودة فيه.
قام المبرمج بعد ذلك بتهديد الشركة بتشويه صورتها لدى عملائها إذا لم تدفع له فوراً مبلغ2000 دولار أمريكي وتمكنت الشرطة المصرية من إلقاء القبض عليه وتقديمه إلى العدالة التي أصدرت حكمها السابق ضده.
وفي مصر أيضا تعرض أحد المستوردين المصريين لعملية نصب قام بها مورد أمريكي من مدينة أوكلاهما بعد أن أقنعه بضرورة فتح اعتماد مستندي إلى أمريكا بناء على اتفاق تم بينهما عبر شبكة الإنترنت لاستيراد صفقة من أجهزة الفاكس المستعملة من أمريكا. اشترط المورد الأمريكي حصوله على80% من قيمة الاعتماد نقداً قبل شحن الصفقة على أن يتم تسديد النسبة الباقية بعد التوريد.وقال المستورد المصري في شكوى تقدم بها إلى اتحاد الغرف التجارية المصرية إن المورد الأمريكي تسلَّم 16 ألف دولار من قيمة الصفقة إلا أنه لم يف بوعده ولم يتم توريد أجهزة الفاكس وطالب المستورد في شكواه بضرورة تدخل اتحاد الغرف التجارية المصرية في هذه القضية لضمان حقوقه وما زالت القضية مفتوحة حتى الآن.
ومن مصر إلى جنوب أفريقيا التي شهدت أضخم عملية نصب من نوعها تتم عبر شبكة الإنترنت حيث اعتقلت الشرطة عصابة نيجيرية مكونة من 15 شخصاً بتهمة الاحتيال والنصب عبر البريد الإلكتروني على المئات من مستخدمي الشبكة في مختلف أنحاء العالم.
دأب أفراد العصابة من خلال إرسال رسائل بريد إلكتروني على الادعاء أنهم يعملون في البنك المركزي لجنوب أفريقيا وأنهم مستعدون لدفع عمولة ضخمة تصل إلى مبلغ 10 ملايين دولار. وفي حالة موافقة الضحية يتم إرشاده إلى موقع وهمي بزعم أنه تابع للبنك المذكور وهناك يطالبونه بتقديم تفاصيل وبيانات حسابه الشخصي إضافة إلى دفع مبلغ مالي على سبيل تغطية الضمان.
وقالت شرطة جنوب أفريقيا إن الموقع المزور للبنك المركزي الجنوب أفريقي ساهم في خداع مئات الضحايا الذين قدموا بيانات حساباتهم الشخصية وتم السطو عليها عبر الإنترنت. وأشارت إلى أن العصابة النيجيرية تمتلك المئات من عناوين البريد الإلكترونية الوهمية التي تم استخدامها في الإيقاع بالضحايا الذي تجاوز عددهم 900 شخص في مختلف أنحاء العالم.
ومن بين حوادث النصب الطريفة أيضا التي تعرض لها بعض مستخدمي الإنترنت قيام أحد الأفارقة بانتحال صفة ابن الرئيس النيجيري الأسبق ساني أباتشا وقيامه بمراسلة ضحاياه عبر البريد الإلكتروني مؤكداً أنه في مكان ما داخل ساحل العاج ويحتاج إلى من يساعده في إخراج مبلغ 25 مليون دولار من البلاد والحصول على نسبة 25% منها مقابل تحمل هذه المخاطرة الكبيرة.
وفي حالة وقوع الضحية في الفخ وابتلاعه لهذا الطعم المغري يطلب المحتال من فريسته تقديم بيانات حسابها المصرفي في أي بنك ومن خلال هذه البيانات يستولي على كل ما يستطيع من حساب الضحية.
وما زال هذا المحتال حراً طليقاً يواصل عملياته على شبكة الإنترنت وعلى الجميع التزام الحذر منه
رسالة زوج الى زوجته
علي نمط افلام الابيض والاسود والاحتفال بذكرى الزواج في نفس المكان الذي تم تمضية فيه شهر العسل
سافر الزوج وبدأبتوضيب امتعته داخل الغرفة .... ولكن زوجته كان لديها مشاغل .... والغريب ان الفندق لم يكن فيه كمبيوتر قبل ذلك اليوم
وهنا خطرت للزوج فكرة جبارة ان يرسل لزوجته ايميل لتأتي بسرعه اليه
وبالفعل كتب الايميل ولكنه اخطأ في حرف من حروف ايميل زوجته
مما جعله يرسله لامرأة اخرى ارملة كانت قادمة من دفن زوجها وتتابع الايميل
ومن هول المفاجأة " ماتت " حيث وصلها الايميل الآتي
زوجتي العزيزة
وصلت بالسلامة انا عارف انك مستغربة اني برسلك ايميلات ..بس غريبة اني لقيت عندهم كمبيوترات
انت وحشاني وانا مستنيكي يوم الجمعه القادم
وياريت تكون رحلتك مريحة زيي بالضبط وبلاش تجيبي معاكي ملابس كتير في هنا مولات جهنمية
طرائف التقنية مدلك العينين
إلى كل ضحايا عصر الكومبيوتر والإنترنت، من الذين يتسمرون ساعات طوال أمام الشاشات لدرجة لا تقوى معها عيونهم على الاستمرار في النظر، أنتجت إحدى الشركات الصينية هذا المدلك الخاص الذي يوصل بمنفذ «يو أس بي»، الذي وصفته بأنه أحدث منتجات العناية بالصحة، إذ أنها تدعي أن اهتزازاته التي يمكن التحكم بشدتها، لن تريح العينين فحسب، بل ستزيل التعب والإجهاد عن كامل الجسد، إلا أن الشركة لم تشرح في موقعها طريقة استخدامه، أو المواد التي صنع منها، ولهذا فإننا لا نتحمل أية مسؤولية إذا قرر أي قارئ أن يستخدمه بعد أن يقرأ هذا الخبر. وعلى كل حال تحاول الشركة أن ترضي جميع الأذواق بأن توفر مدلك العينين هذا بأربعة ألوان: الأصفر والأحمر والأزرق والأخضر.