موسوعة الحكم (الأسرة)
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.(الكهف: 46
وَلَا تُـخْزِنِـي يَوْمَ يُبْعَثُونَ. يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ. إِلَّا مَنْ أَتَـى الله بِقَلْبٍ سَلِـيمٍ}
(الشعراء: 87 89
{وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلْتُهُ أُمُّهُ وهْنا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ المَصِيرُ}. القرآن الكريم [سورة لقمان، الآية: 14]
{فَأَمَّا الْـيَتِـيمَ فَلَا تَقْهَرْ. وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ. وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}.(الضحى 119
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا}.(الأحقاف: 15
مَنِ ابْتُلِيَ بشَيْءٍ مَنَ البَنَاتِ فَصَبَرَ عَلَيْهنَّ، كُنَّ لَهُ حِجَابا مِنَ النَّارِ.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«إِنَّ لِوَلَدِكَ عَلَـيْكَ حَقًّا». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. النبي مُحمَّد صلى الله عليه وآله وسلَّم
مَنْ أَحَبَّ أنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأُ لَهُ فِي أَثُرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمِهُ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«إِنَّ مِنْ أَبَرِّ البِرِّ صِلَةُ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِـيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّـي» (أي يموت). النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«لَـيْسَ الواصِلُ بِالـمُكَافِىءِ، وَلَكِنَّ الواصِلَ الذِي قُطِعَتْ رَحِمُهُ فَوَصَلَهَا». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«إِذَا أَنْفَقَ الـمُسْلِـمُ نَفَقَةً علـى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُها، كانَتْ لَهُ صَدَقَةً». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«الخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُ الله، وأَحَبُّهُمْ إِلَيْهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيالِهِ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«إِذَا أَعْطَى أَحَدُكُمْ خَيْرًا فَلْـيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وأَهْلِ بَـيْتِهِ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَاتِ. النبي محمد صلَّى الله عليه وآلِهِ وسَلَّمَ
يا رَسُولَ الله: مَنْ أَبُرُّ؟ قالَ: «أُمَّكَ ثُمَّ أُمَّكَ ثُمَّ أُمَّكَ ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ الأَقْرَبَ فَالأَقْرَبَ
«إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهاتِ وَوَأْدَ البَنَاتِ».النبي محمد صلى الله عليه وسلم
كُلُّكُمْ رَاعٍ وكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ. [النبي محمد صلى الله عليه وسلم]
لأَنْ يؤدِّبَ الرَّجُلَ وَلَدَهُ خَيْرٌ مِن أنْ يَتَصَدَّق بِصَاعٍ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعٍ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَـيْنَهُمْ فـي الـمَضَاجِــــعِ». النبـيُّ مـحمَّد صلى الله عليه وسلم
«مَنْ كَانَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَـمْ يَئِدْها، ولَـمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَـيْهَا أَدْخَـلَهُ الله الـجَنَّةَ». النبـيُّ
«ما نَـحَلَ والِدٌ وَلَدًا مِنْ نُـحْلٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«اتَّقُوا الله واعْدِلُوا فـي أَوْلادِكُمْ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
أنْتَ وَمَالُكَ لأِبِيكَ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«إِنَّ الله يُوصِيكُمْ بِآبائِكُمْ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«بِرَّ أُمَّكَ وأَباكَ ثُمَّ أُخْتَكَ وَأَخاكَ ثُمَّ أَدْناكَ فَأَدْناكَ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
إنَّ المَشِيبَ رِدَاءُ الحِلْمِ والأدَبِ كما الشَّبابُ رِداءُ اللَّهْوِ واللَّعِبِ
حَرِّضْ بَنِيكَ عَلَى الآدَابِ فِي الصِّغَر كَيْمَا تَقَرَّ بِهِمْ عَيْنَاكَ فِي الكِبرِ
وَإِنَّمَا مَثَلُ الآدَابِ تَجْمَعُهَا فِي عُنْفُوَانِ الصِّبَا كالنَّقْشِ فِي الحَجَرِ
يَا بْنَتِي إنْ أَرَدْتِ آيَةَ حُسْنٍ وَجَمَالاً يَزِينُ جِسْما وعَقْلا
فَانْبُذِي عَادَةَ التَّبَرُّجِ نَبْذا فَجَمَالُ النُّفُوسِ أَسْمَى وَأعْلاَ
أَغْرَى امْرُؤٌ يَوْمًا غُلَامًا جاهِلًا بِنُقُودِهِ حَتَّـى يَنَالَ بِهِ الوَطَرْ
قالَ: ائْتِنِـي بِفُؤَادِ أُمِّكَ يا فَتَـى وَلَكَ الدَّرَاهِمُ والـجَوَاهِرُ والدُّرَرْ
فَمَضَى وَأَغْمَدَ خِنْـجَرًا فـي صَدْرِها وَالقَلْبُ أَخْرَجَهُ وَعَادَ علـى الأَثرْ
لَكِنَّهُ مِنْ فَرْطِ سُرْعَتِهِ هَوَى فَتَدَحْرَجَ القَلْبُ الـمُضَرَّجُ إِذْ عَثَرْ
نَادَاهُ قَلْبُ الأُمِّ وَهْوَ مُعَفَّرٌ: وَلَدِي حَبِـيبِـي هَلْ أَصَابَكَ مِنْ ضَرَرْ؟
فَكَأَنَّ هَذَا الصَّوْتَ رَغْمَ حُنُوِّهِ غَضَبُ السَّمَاءِ بِهِ علـى الوَلَدِ انْهَمَرْ
فَاسْتَلَّ خِنْـجَرَهُ لِـيَطْعَنَ نَفْسَهُ طَعْنًا لِـيَبْقَـى عِبْرَةً لِـمَنِ اعْتَبَرْ
نَادَاهُ قَلْبُ الأُمِّ: كُفَّ يَدًا، وَلَا تَطْعَنْ فُؤَادِي مَرَّتَـيْنِ عَلَـى الأَثَرْ
رَبُّوا البَنَاتِ عَلَى الفَضِيلَةِ إِنَّها فِي المَوْقِفَيْنِ لَهُنَّ خَيْرُ وِثَاقِ
وَعَلَيْكُمُ أَنْ تَسْتَبِين بَنَاتُكُمْ نُورَ الهُدَى وَعَلَى الحَيَاءِ البَاقِي
وَيَنْشأْ ناشىءُ الفِتيانِ مِنَّا على ما كان عَوَّدَهُ أبُوهُ
إذا كانَ رَبُّ البَيْتِ بالطبل قارعا فَشِيمَةُ أهْلِ البَيْتِ كُلُّهِمُ الرَّقْصُ
العَيْشْ مَاضٍ، فَأَكْرِمْ وَالِدٍيْكَ بِهِ وَالأُمُّ أَوْلَى بِإِكْرَامٍ وَإِحْسَانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْلُ وَالإِرْضَاعُ تُدْمِنُهُ أَمْرَانِ بِالفَضْلِ نَالاَ كُلَّ إِنْسَانِ
أَبٌ واحِدٌ خَيْرٌ مِنْ عَشَرَةِ مُعَلِّمِينَ
الابْنُ الصَّالِـحُ مَسَرَّةُ الوالِدِ
الأعزبُ طاووس؛ الخطيبُ أسد؛ والمتزوّج حمار
رجُلٌ دونَ امرأةٍ، رأسٌ بلا جسم؛ امرأةٌ دونَ رجُلٍ، جسمٌ بلا رأس
كلماتُ الأبِ أنجعُ من صفعاتِ الأُمّ
مَن يضربْ زوجتَه كأنّه يضربُ يدَهُ اليُسرى باليُمنى
لِكُلِّ شمْسٍ مغِيبٌ. مثل عربي
الشَّبَابُ لَهُ وَجْهٌ جَمِيلٌ، والشيخوخَةُ لها رُوحٌ جَمِيلَةٌ.
اخترْ زوجتَكَ بقفّازٍ مِن مُخملٍ وحافِظْ عليها بيدٍ من حديد
ولدٌ بلا أب؛ منزلٌ بلا سقف
الطفلُ المحبوب لهُ أسماء عديدة
طيبةُ الأب أعلى من القِمَم؛ وطيبةُ الأُمّ أعمقُ من المحيطات
أَرْوَعُ مَا فِي الطَّبِيعَةِ قَلْبُ الأَبُ.
انصُرْ أخاكَ ظالِماً أو مظلوماً.
يُعرَفُ الحصانُ مِن خيّالِه، والمرأةُ من رَجُلِها
الأُمُّ لا تَقُولُ هَلْ تُرِيدُ، بل تُعْطِي
احرِصْ على الموت توهَبْ لك الحياة
شبابٌ كسول، شيخوخةٌ مُتسوِّلة
فخرُ الشُّبّانِ قوّتُهم، وبَهاءُ الشُّيوخِ المشيبُ
مَنْ عاشَ بِلَا أَوْلادٍ لَـمْ يَعْرِفِ الهَمَّ، وَمَنْ ماتَ بِلَا أَوْلادٍ لَـمْ يَعْرِفِ السُّرُورَ
عامِلِ ابْنَكَ كَأَمِيرٍ طَوَالَ خَمْسِ سَنَوَات، وَكَعَبْدٍ خِلَالَ عَشْرِ سِنِـين، وكَصَدِيقٍ بَعْدَ ذَلِك
إِذَا كَبُرَ ابْنُكَ فَعامِلْهُ كَأَخٍ
مَن أكرمَ أباهُ سُرَّ بأولاده
اِبْنُ ابْنِكَ ابْنُكَ، أَمَّا ابْنُ ابْنَتِكَ فَلا
تربِيةُ الطِّفْلِ يَجِبُ أن تَبْدأَ قَبْلَ وِلاَدَتِهِ بِعِشْرِين عاما، وذلك بتربِيَةِ أمِّهِ.
الابْنُ سِرُّ أَبِـيه
مَنْ شابَهَ أَباهُ فَما ظَلَمَ
مَن لديهِ مالٌ دونَ أولادٍ ليسَ غنيّاً؛ ومَن لديهِ أولادٌ دونَ مالٍ ليسَ فقيراً
كلّما ازدادَ حُبُّ المرأةِ لزوجهِا استطاعتْ تصحيحَ أخطائه؛ وكُلّما ازدادَ حُبُّ الرّجُلِ لامرأتِهِ ازدادتْ عيوبُها