مجموعة شخصيات تربوية موصلية

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسام إدريس الجلبي شكراً لك

إن من الإعمال المهمة التي تفتخر بها هذه المدينة موسوعة أعلام الموصل للأستاذ بسام الجلبي فكانت هذه الموسوعة سجلاً ثرياً لنوابغ برزوا في هذه المدينة من أبنائها أو من أبناء المناطق الأخرى المجاورة لها من أرجاء عراقنا الحبيب أو من وطننا العربي ، من الذين قدموا إلى هذه المدينة لأسباب شتى فبعضهم قدم لطلب العلم أو لسماع الحديث ومقابلة العلماء أو التحديث والتدريس ، أو بطلب من حكام مدينة الموصل لغرض التدريس في مدارسها ، أو لتولي القضاء فيها ، والبعض الأخر للرزق، أو فراراً من بعض الفتن التي وقعت في مناطقهم ،أو هروباً من بطش حاكم غاضب ظالم ،أو بسبب نفيه من قبل أمراء منطقته أو للاستشفاء من بعض الإمراض فصح لطيب هوائها وعذوبة مائها فاستوطنها .

أو جعلها محطة انتقالية للوصول إلى بلاد الشام أو مصر ومكة المكرمة أو بغداد ، ولا يسعني إلا أن أقول إني عشت مع هؤلاء الأعلام من خلال موسوعة أعلام الموصل للأستاذ بسام الجلبي وأنا أسمع صرير أقلامهم وصوت قرطاسهم وطقطقت ركبهم من طول انثنائها في الدرس ، وأشم رائحة البخور التي تخرج من حلقات درسهم ، ومن مجالس ذكرهم في مساجدها وكأني اسمع تكبير وزغرت المظلوم عندما يعود إليه حقه من مجلس قاض عادل منهم .عشت أسمع صهيل خيلهم وصوت سليل سيوفهم المدافعين عن هذه المدينة من الغزاة وأسمع صوت البنائين ، والصفارين ، والحدادين ، والمغنين وكأني عدت إلى الوراء بقرون وأعيش في زمن غير زمني ، عشت مع أولئك الذين تميزوا بعلمهم وعطائهم ولم يُميزوا يوماً عن أبنائها بل كانوا هم الأبناء الأوفياء النجباء ولازالت ذكراهم في قلوب أبنائها ولا زال منهم بقيت في هذه البلدة الطيبة وأنعم بها من مدينة كريمة وأكرم بهم من رجال أفذاذ فانا أدين لأولئك الرجال كما يدين معي أبناء هذه المدينة لما قدموه من خدمات جليلة وعظيمة لهذه البلدة ، بلدة الأنبياء والأولياء مدينة نبي الله يونس وشيت وجرجيس وغيرهم عليهم السلام . وأيضاً ندين إلى الأستاذ بسام الجلبي الذي عرفنا بأعلام مدينتنا وكنت أتتبع كثيرا من لم يترجم لهم فلم أجد إلا النزر اليسير اليسير جداً منهم فشكراً لك على هذا العمل الذي والله أجدت فيه وأفدت وغرست في قلبي حب هذه المدينة من خلال حب أعلامها وغرست في قلبي أيضاً حب العمل على تراجم رجالها فلذلك كان كتابي تراجم المفتين في الموصل ما هو إلا نابع من هذا الحب الذي غرسته في قلبي ، ولا يسعني إلا أن أقول مرة ثانية وثالثة بسام الجلبي شكراً لك شكراً لك على هذا العمل . وأود أن اعرف القارئ الكريم بهذا الرجل العملاق في زمن يقزم فيه العمالقة ويعملق الأقزام رغماً كونه علماً من أعلام هذه المدينة فهو لا يحتاج إلى تعريف ولكن هذا التعريف للذين هم من خارج هذه البلاد لعلهم لم يتعرفوا عليه فأحببت أن اعرفهم به . وقد ترجم له الدكتور عمر الطالب رحمه الله في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين ص 86 بقوله :

ولد بسام إدريس عبد الله الجلبي في الموصل في سنة 1941م . وكان والده موظفاً ووالدته معلمة وهي من آل الجلبي أيضاً. وأسرة الجلبي معروفة في الموصل بامتهانها للطب اليوناني منذ القديم. أنهى بسام الجلبي دراسته الأولية في الموصل عام 1959 وأرسل في بعثة إلى يوغسلافيا ودخل جامعة (زغرب) لدراسة الاقتصاد. وانشغل في الأمور السياسية ولم يتابع دراسته بجد. فعاد إلى العراق بعد مضي خمس سنوات عام 1964ودخل كلية الإدارة والاقتصاد في بغداد. ووظف في مصرف هناك وتزوج في بغداد إلا انه فكر في العودة إلى مدينته وأصدقائه. عاد إليها وانتقل إلى مصرف الرافدين وبقي فيه حتى أحال نفسه على التقاعد. وشغل وقته في القراءة والكتابة وانكب على إعداد موسوعة أعلام الموصل وقدمها إلى كلية الحدباء الجامعة حيث طبعتها له في جزأين.

وبسام الجلبي، باحث وصحفي وكاتب نشيط ينحو إلى الشعرية والتهكم المشوبة بنوع من الصراحة والإخلاص والدعوة إلى الأداء الأفضل والخدمة النظيفة التي تصب في مصلحة مدينة الموصل وصدر كتابه (موسوعة أعلام الموصل) في جزأين عام 2004. صدرت (موسوعة أعلام الموصل)2004 لبسام إدريس الجلبي تضمنت المقدمة إشارات مهمة إلى أهمية الكتاب. ولم ينس التأكيد على الإعمال السابقة المشابهة لعمله. وقد استعرض جهود مؤرخي الموصل ممن كتبوا في أعلامها على مر القرون ابتداء بمحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي 162-242هـ وانتهاء بنخبة من الذين ألفوا في هذا المجال ومنهم الدكتور عمر محمد مصطفى الطالب والمرحوم ميسر صالح الأمين 1935-1976وله معجم أدباء الموصل والذي لايزال مخطوطاً وفي المقدمة مباحث كثيرة كشف فيها المؤلف طريقته في توثيق التراجم وحجم الترجمة وكيفية الإشارة إلى المصادر والهوامش. وهناك مبحثان تناول فيهما بعجالة الملامح الرئيسية في تاريخ الموصل القديم والوسيط والحديث.

الموصل مدينة متحضرة لها دورها في ترسيخ أسس الحضارة العربية الإسلامية وأضاف أعلام الموصل الكثير إلى العلوم النقلية والعقلية والى الآداب والفنون والصناعات والمهن وكل ميادين الحياة. وتقوم طريقته في الترجمة على إيراد اسم المترجم له أو نسبته أو شهرته وذكر اختصاصه: محدث، مفسر،والي،أديب، طيب... ثم تحصيله العلمي، ومحطات في مسيرته وتلامذته وانجازاته كل ذلك مرتباً على قاعدة الحروف الهجائية. وقد تجاوزت الموسوعة (1029) صفحة. من القطع الكبير، وهو جهد يحمد عليه (عن فتى العراق أيار/2005 ) ولازال يستدرك على ماكتبه ويضيف إليها من الأعلام المصادر التي لم يذكرها في الطبعة الأولى للكتاب وتميز هذه الرجل بالأمانة والصدق فعندما تقلب صفحات هذه الموسوعة لا تخلو ورقة إلا ووجدت إشارة لمعلمات كان قد أخذها من شخص ما فكان دائماً مايشير إلى مصدر هذه المعلومة وهذه ظاهرة نادرة في زمن قد كثرة فيه السرقات الفكرية وكان في نهاية الترجمة يذكر المصادر والمراجع ويلاحظ : الفروقات الكبيرة بين أعداد المصادر للترجمات المختلفة فبعضها اعتمد مصدراً واحداً وقسم آخر بضعة مصادر وقد تصل قائمة المصادر أحياناً إلى عشرات العناوين والسبب يرجع في ذلك إلى اختلاف في نوع ودرجة العلم ومقدار ماوصلت إليه المؤلف من مصادر ولكن على العموم يمكن القول انه حاول الرجوع إلى أكثر عدد من المصادر والمراجع . ولقد وصف الدكتور هاشم يحيى الملاح هذه الموسوعة في تقديمه لها بقوله : لقد تميزت موسوعة أعلام الموصل بعرض التاريخ الثقافي لمدينة الموصل لحقبة زمنية طويلة تصل إلى حوالي ثلاثة عشر قرناً وهي على وجه التحديد تمتد منذ التحرير العربي الإسلامي لمدينة الموصل في سنة 16 هـ من القرن الاول الهجري وحتى مطلع القرن الرابع عشر الهجري وهو يوافق نهاية القرن التاسع عشر . وقد جاء هذا التاريخ في صورة تراجم مرتبة بحسب الحروف الأبجدية لأعلام مدينة الموصل الذين أسهموا بصورة أو أخرى في حياة هذه المدينة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بقدر ما ساعدت المصادر التاريخية على إمداد المؤلف بمعلومات عنهم . ويلاحظ أن الأعلام الذين تحدثت عنهم الموسوعة لم يكونوا من أبناء مدينة الموصل الذين ولدوا وتوفوا فيها فحسب ، بل شملت كل الأعلام الذين عاشوا في هذه المدينة لمدة من الزمن أداء لواجب أو طلبا لعلم أو غير ذلك من الأغراض . ومن هنا كانت ( الموصلية ) في هذه الموسوعة ، ليست هوية محلية وراثية ، وإنما هي إطار مكاني جامع لكل الأعلام المبرزين في حقول الثقافة والحضارة الذين ارتبطت حياتهم بصورة أو بأخرى بهذه المدينة العريقة . لذا لم يكن غريباً أن نجد علماً ينتمي إلى مدن عدة من مدن دار الإسلام كان يكون في آن واحد : موصليا ، بغداديا ، بصريا ، شاميا ، مصريا ، وهكذا تبعا لنشاطه وحركته في التنقل بين الأمصار الإسلامية التي كانت تمثل وحدة الأمة الثقافية وحضارية واحدة . أن مما تقدم يشير إلى أن موسوعة أعلام الموصل ، ليست تاريخا للثقافة والحضارة العربية الإسلامية من خلال إبراز نشاط إحدى حواضرها المهمة في هذا المجال .

قاسم احمد قبلان
1960-

ولد في محافظة نينوى سنة 1960 وأكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الفاضلية الابتدائية والمتوسطة في متوسطة الزهور والإعدادية في إعدادية المستقبل . وقبل في المعهد التكنولوجي وبعد أن تخرج منه ، أكمل دراسته الجامعية في كلية التربية قسم التربية الفنية .

المدارس التي درّس فيها : مدرسة كنداله ثم نقل إلى ثانوية خورسيباط ولازال يعمل فيها . تعلم فن الكاريكاتير سنة 1982 متأثرا بعدد من رساميه مثل خضير الحميري وعباس فاضل وابن مدينته أكرم الياس بكر من العراق .

اما من العرب : جورج بهجوري من مصر ، وناجي العلي من فلسطين ، رائد خليل من سورية .

نشاطاته : نشر نشاطاته في العديد من المجلات والجرائد منها :

مجلة ألف باء ومجلة المرأة ومجلة آفاق طبية وجريدة الحدباء وجريدة نينوى وجريدة الوئام وجريدة أم الربيعين وجريدة فتى العراق .

ويمارس الفن التشكيلي فضلا عن كونه رسام كاريكاتير ومن زملائه الذين هو معجب بهم محمود حماده العلي مدرس التربية الفنية الموصل . زودني بهذه الترجمة عن طريق صديقي العزيز الاستاذ مزاحم ادريس عاشور

1960-

ولد في محافظة نينوى سنة 1960 وأكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الفاضلية الابتدائية والمتوسطة في متوسطة الزهور والإعدادية في إعدادية المستقبل . وقبل في المعهد التكنولوجي وبعد أن تخرج منه ، أكمل دراسته الجامعية في كلية التربية قسم التربية الفنية .

المدارس التي درّس فيها : مدرسة كنداله ثم نقل إلى ثانوية خورسيباط ولازال يعمل فيها . تعلم فن الكاريكاتير سنة 1982 متأثرا بعدد من رساميه مثل خضير الحميري وعباس فاضل وابن مدينته أكرم الياس بكر من العراق .

اما من العرب : جورج بهجوري من مصر ، وناجي العلي من فلسطين ، رائد خليل من سورية .

نشاطاته : نشر نشاطاته في العديد من المجلات والجرائد منها :

مجلة ألف باء ومجلة المرأة ومجلة آفاق طبية وجريدة الحدباء وجريدة نينوى وجريدة الوئام وجريدة أم الربيعين وجريدة فتى العراق .

ويمارس الفن التشكيلي فضلا عن كونه رسام كاريكاتير ومن زملائه الذين هو معجب بهم محمود حماده العلي مدرس التربية الفنية الموصل .

الدكتور قيس فاضل محمد عبدالله النعيمي
1960-

ولد في مدينة الموصل محلة النبي شيت سنة 1960 . فوالده فاضل محمد عبدالله الشكرجي كان معلماً ومديراً قديراً للعديد من مدارس الموصل وفضلاً عن كونه مربياً كان قاصاً وكاتباً مسرحياً عرضت العديد من مسرحياته في تلفزيون نينوى وكان له الفضل في تشجيع المسرح المدرسي في هذه الأسرة نشأ الدكتور قيس الذي غرس حب العلم والثقافة في قلبه .

درس في مدارسها أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الفلاح الابتدائية والدراسة المتوسطة في متوسطة المثنى والدراسة الإعدادية في إعدادية المستقبل دخل معهد إعداد المعلمين وتخرج منه سنة 1983-1984 . وبعد أكمل الخدمة العسكرية الإلزامية تم تعيينه معلما في مدرسة قرية جوجر الكبير التابعة لقضاء عقرة التي كانت تابعة لمحافظة نينوى سابقا . ثم نقل إلى مدرسة قرية كبيبة في ناحية النمرود. قبل كطالب في كلية التربية جامعة الموصل في العام الدراسي 1993-1994 وبعد أن تخرج من كلية التربية وحصل على البكالوريوس تم نقل خدماته من الملاك الابتدائي إلى الملاك الثانوي وعين مدرساً في متوسطة القصر التابعة لقضاء الحمدانية ثم نقل إلى داخل المدينة وأصبح معاوناً لإعدادية الرسالة . وأكمل دراسته العليا وحصل على الماجستير في عام 2001 برسالة عنوانها عبدالباسط يونس ومواقفه الصحفية والوطنية . وحصل على شهادة الدكتوراه سنة 2006 وكان عنوان أطروحته بعنوان العلاقات العراقية السورية 1958-1968 . وبعد حصوله على الماجستير نقل إلى معهد إعداد المعلمين في سنة 2001 ولازال يعمل فيه متمتعاً بحب زملائه في العمل وحب طلابه أيضاً .

كتب العديد من المقالات والبحوث في العديد من المجلات والصحف الموصلية والمحلية مثل : مجلة التربية والتعليم في كلية التربية ، ومجلة الموصل التراثية ، وجلة الموصليات ، وجريدة الحدباء ، وجريدة فتى العراق ، وجريدة عراقيون وغيرها .

متزوج وله ثلاثة من الأولاد : حارث ، وليث ، وزينب .

عبدالله عمر خطاب النعيمي

1936-

رجل نشأ منذ طفولته الأولى على طاعة الله حيث ولد في الموصل في سنة 1936 في منطقة جامع النبي يونس وحيدا لوالده وأخته كان والده رحمه الله يمتهن مهنة بيع القماش متجولا في القرى القريبة من الموصل . علم ولده الوحيد شيئا من القرآن الكريم ثم أهداه نسخة منه في سنة 1952 ومنذ ذلك الوقت والمعلم عبدالله أحب القرآن ودراسته والمواظبة على قراءته المتواصلة في 24/2/1953 توفي والده فكفلته والدته رحمهما الله حيث عملت ضمن النساء العاملات المكافحات في معمل صوف الصابونجي كما مارست بعض الأعمال الأخرى كالعمل في الحقول والبساتين إلى أن توفيت رحمها الله سنة 1975 . بعد أن أنهى الدراسة المتوسطة دخل إلى دار المعلمين وتخرج معلما من هذه الدار ولقد

ترجم لنفسه في مجلة التربية الإسلامية واصفا ذلك اليوم الذي عين فيه ومسيرة حياته التعليمية قائلا: عينت في 14/10/1961 وكان ذلك يوما سعيدا ضاحكا في حياتي وتنقلت خلال فترة عملي التعليمي التي استمرت 40 عاما مابين القرى والأرياف والقضاء ومركز الموصل تتلمذ على يدي 240 تلميذة و6966تلميذا ومازالت أسماؤهم عالقة في ذهني بل احتفظ بصور كما درست آباء بعضهم وحصلت على كتب شكر ، وشكر وتقدير ولسان حالي يقول :

جددت أيام الشباب

وزهوت في أحلى الثياب

وأخيرا لكل بداية نهاية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحببت ماشئت فانك مفارقه ) فبعد عام 2002 اخذ التعب والمرض يدبان في جسمي بعد إحالتي على التقاعد يوم 30/6/2002 وكان يوما حزينا باكيا حيث وصلت إلى سن التقاعد 63عاما واشتد ألمي وأنا أغادر هذه المهنة الشريفة ولسان حالي يقول : عليكم سلام اني مودع وغيابي من مض التفرق تدمع وتقديرا لمشاعري فان نقابة المعلمين فرع نينوى جددت هويتي النقابية التي انتسبت إليها يوم 2/2/1962 وهذا عام 2003 امتداد لها . أديت واجبي لكل أبناء وطني وسبقت أن كنت محاضرا متوسطة القبة ومديرا ومحاضرا ومتابعا للصف السادس المتابعة والسادس الشعبي في مدرسة القبة الشعبية للرجال أديت رسالتي أينما كنت حيث كانت نسبة النجاح في مادتي 100% في الامتحان الوزاري العام للصف السادس الابتدائي بعد التقاعد زرت مدارس بسد شاغر وأكثر فانتعشت نفسي عندما درست وأخيرا وليس آخرا سلاما ووداعا زملائي المعلمين وياطلبتي الأعزاء فلكم النجاح الدائم إن شاء الله أ . هـ .

دراسته الدينية : خلال هذه الفترة تواصل مع بعض العلماء البارزين في الموصل فنهل من معين علومهم الدينية الشيء الكثير ومن هؤلاء العلماء الشيخ محمد بن ياسين رحمه الله والشيخ علي حامد الراوي وإبراهيم المشهداني وغيرهم .

واجباته الدينية : تمكن من النجاح في اختبار الخطباء أمام المجلس العلمي في وزارة الأوقاف وحصل على شهادة الأهلية في الخطابة وتم تكليفه خطيبا في بعض جوامع الموصل ومنها جامع الشيخ عبدآل وجامع الباشا وجامع الحبيطي في محلة السجن وجامع تلكيف وجامع حمام العليل جامع الشهيد عدنان الراوي . وتميزت خطبه بالسلاسة والموضوعية وتميز بهدوئه وبساطته وحفظه الشديد وقابليته العلمية والدينية وتواضعه وحبته للآخرين .

شارك في العديد من دورات التجويد للقرآن الكريم ودروس التربية الإسلامية واللغة العربية وكان مشرفا وأمينا لعدد من المدارس التي عمل بها كتب في العديد من الصحف والمجلات ومنها فتى العراق والحدباء ونينوى وتأثر بالتراث الشعبي وأحب مدينته وتاريخها العريق .

مؤلفاته : له خمسة كتب مطبوعة كما يحددها بنفسه وهي : مجموعة من مقالاتي ، وعبير القرآن ، وحزازير من ذكرياتي ، وكشكوليات ، وأزاهير من التربية الإسلامية الحنيفة واللغة العربية الجميلة .

لقبه الأستاذ حسن عباس رحمه الله المدرس في الإعدادية الشرقية بلقب عابد الرحمن ونظم فيه (8) أبيات شعرية مطلعها :

أعابد ربي منك الهدى

وسدد مسعاك للمنتهى

ولقبه الأستاذ أنور عبدالعزيز الكاتب المعروف بلقب (إنسان البراءة ) ولقبته جريدة الحدباء في حينها ( المعلم الذي نجح بنجاح طلابه ) . إما جريدة فتى العراق فقد لقبته بلقب ( متفوق المتفوقين ) حيث كان من أوائل الذين عملوا في هذه الجريدة في مرحلة الخمسينات موزعا لها وما زال مشتركا بها ويحرص على متابعتها ^([1]).

[1] - مجلة التربية ، العدد (4) السنة الأولى شباط 2006 ؛ موسوعة علماء الموصل ، عبدالجبار محمد جرجيس ، 1/ 275-276

عبدالنافع عبدالحكيم
1917-2005

ولد في الموصل سنة 1917 دخل مدرسة الوطن الابتدائية ثم الثانوية الشرقية ثم دار المعلمين العالية قسم اللغة العربية سنة 1938-1941تخرج منها وعين ضابط احتياط في الجيش العراقي وفي سنة 1942 بعد أن خدم فيه سنة واحدة في مدينة اربيل وبعد أن أكمل خدمته العسكرية عين مدرسا في الثانوية الشرقية وبقي فيها إلى سنة 1954 نقل إلى متوسطة المثنى وبقي فيها إلى سنة 1970 حيث طلب إحالته على التقاعد سنة 1970 .

مؤلفاته : ترك عدة مؤلفات وله مقالات كثيرة في مجلات عديدة بلغت أكثر من 500 مقالة مثل مجلة الرسالة الموصلية ... وألف كتباً منهجية في الأدب والنحو حيث أقرت للتدريس كمنهج في المدارس المتوسطة العراقية . منها : دراسات في الأدب العربي للصف الاول والثاني والثالث متوسط . وكذلك المهذب في قواعد اللغة العربية للصف الاول والثاني والثالث متوسط . كما له كتاب عن أبي تمام مخطوط ولم ينشر . كما له عدة مخطوطات في مجال الأدب والنحو ودراسات عامة . وترك مكتبة ضخمة تضم عشرة آلاف كتاب توفي رحمه الله في سنة 2005 .

التراجم
احمد إبراهيم خليل الداودي
1951م

ولد في الموصل في منطفقة نينوى الشمالية وأكمل دراسته الابتدائية في مدرسة النعمانية والمتوسطة في متوسطة الكفاح وأكمل دراستة الإعدادية الفرع العلمي في إعدادية الرسالة ثم دخل معهد المعلمين الدورة الأولى في الموصل سنة 1973-1974م وعين معلما في قضاء الحضر في مدرسة جدالة الثرثار لمدة سبعة عشر سنة ونقل إلى مدرسة حسن شامي الابتدائية ثم إلى مدرسة المروءة في سنة 1991م ولازال يعمل فيها إلى الآن . في عام 1991م تم فتح جامع المهاجرين في حي الخضراء وقرا القران على يد الشيخ طلال عبد شمومة وحصل على أجازة حفص عن عاصم سنة 1993م باشر بعده بتدريس القران الكريم وخرج عددا من القراء بلغ عددهم عشرين قاريء وأصبحوا مهيئون للإقراء في جامع المهاجرين وغيره منهم من قام بالتدريس في المحافظات الأخرى غير محافظة نينوى منهم : محمد حازم مدرس وعبد ازريجي مدرس حسان احمد إبراهيم مهندس الياس محمد مدرس في اربيل وغيرهم قرأ بعض العلوم على يد بعض العلماء منها الفقه الميسر والاجرومية بالنحو وكذلك الميراث على يد الحاج ياسين فليح ولايزال مستمرا على تدريس القران الكريم في جامع المهاجرين .

إبراهيم نداء جراد السبعاوي
1955-

ولد في قرية تل الشعير التابعة لناحية القيارة في سنة 1955 . في عائلة فلاحية تمتهن الزراعة مهنة لها . ودخل مدرسة الابتدائية في مدرسة تل الشعير في عام 1962 . تخرج منها سنة 1969 . دخل المتوسطة عام 1970 وتخرج من ثانوية حمام العليل سنة 1976 . دخل معهد إعداد المعلمين نينوى قسم الرياضة وتخرج من المعهد سنة 1977-1978 . عين معلما في قرية مدرسة الشعير الابتدائية في 7/10/1978 . التحق بالخدمة العسكرية 1/8/1981 وبعد إكمالها في 28/8/1988 . أصبح في سنة 1989-1990 مديراً لمدرسة تل الشعير . في 1/12/1990 اعتقل وأودع السجن في مديرية الأمن العامة في بغداد لمدة (20) يوماً بسبب العمل الإسلامي .

واعتقل مرة ثانية في عام 1993لمدة ثلاثة أيام . نقل إلى مدرسة السلطان عبدالله بسبب العمل الإسلامي أيضا ًفي 1993 ولغاية 1995 . في 1/7/1995 نسب من وظيفة معلم إلى رئيس ملاحظين وبذلك اجبر على عدم ممارسة مهنته في التعليم كعقوبة لنشاطه الإسلامي . واستمر إلى سنة 2003 رجع بموجب أمر وزاري إلى ر. م في متوسطة عبدالرحمن الداخل في حي الكرامة ودرّس مادة التربية الإسلامية لغاية سنة 2005 . نقل إلى مديرية الإشراف التربوي كمشرف تربوي لمادة التربية الإسلامية في 26/3/2006 ثم التثبيت في هذا التاريخ . أكمل دراسته في الكلية التربوية المفتوحة مركز نينوى وحصل منها على شهادة البكالوريوس في العام الدراسي 2004/2005 .

النشاطات :

إمام وخطيب جامع تل الشعير منذ عام 1977 إلى سنة 1981 وذلك لالتحاقه بالخدمة العسكرية .

إمام وخطيب جامع هدى البشير في حي الكرامة منذ سنة 2002 ولازال مستمراً فيه باللقاء المحاضرات بعد صلاة العصر يومياً وبعد صلاة المغرب فضلاً عن حلقات العلم التي تقام في الجامع المذكور ودورات محو الأمية .

يتميز الأستاذ إبراهيم بالأناقة في هندامه فضلا عن روح مرحة وبشاشة في الوجه وحب العمل لخدمة الناس فتراه مستمر الحركة على مدار الساعة بين ساعي على أرملة أو يتيم أو قائم في خدمة فقير أو مرشدا ضالاً إلى طريق أو مشارك في احد الأفراح أو مواسياً في مجلس عزاء أو زائر مريض أو مشارك في مباراة رياضية مع شبابها هذا النشاطات جميعاً أكسبته حب الكثير من أبناء منطقته ومن ابنا حي الكرامة .

مظفر مجيد خطاب
1937-

من مواليد الموصل لسنة 1937 تخرج من الدورات ذات السنة الواحدة . وعين معلماً في مطلع عام 1959 . أحب الخط العربي دون أن تكون له دراية بقواعده ثم شارك في أول دورة أقامها الأستاذ يوسف ذنون في الموصل سنة 1970 ولازمه بعدها فترة من الزمن ولازم كذلك الأستاذ طالب احمد بكر دارسا على يده بعض الخطوط .
ألقى العديد من الدروس في الدورات الصيفية التي تقيمها المديرية العامة لتربية محافظة نينوى في خط الرقعة .
شارك في عدة معارض محلية وقطرية . يقول مظفر مجيد : أحببت الخط العربي في روح وشخصية الأستاذ يوسف ذنون فله الفضل الكبير في انتعاش هذا الفن العربي الأصيل واتساع رقعته ^([1]).

[1] - يوسف ذنون مدرسة الإبداع في الخط العربي ، عبدالعزيز عبدالله ، ص 375

محمد نجيب جميل
1939-

من مواليد الموصل لسنة 1939 ونشأ فيها وتخرج من دار المعلمين الابتدائية لسنة 1962 . في عام 1971 انضم إلى دورة الخط العربي التي أقامها الأستاذ يوسف ذنون وبعد أن علم أن الأستاذ يوسف يرتاد مقهى يحيى فسارع إلى هناك والتقى بالأستاذ يوسف فوجده عالما يعبق بالتراث الإسلامي وتقاطر آخرون وكان يلتقي به مرتين في الأسبوع كما كان للسفرات الاستكشافية تهدف إلى استشراف المواقع الأثرية . درس خلال هذه الفترة خط الرقعة والديواني والكوفي واخذ شيئا من مبادئ الزخرفة العربية وأساليب تنفيذ اللوحات ثم درس خط التعليق كان احد الأعضاء العاملين والمحررين للنشرة الداخلية لجمعية التراث العربي التي تعنى بالخط وأخباره أما تدريباته ودراسته للخطوط فكانت متزامنة مع نشاطاته في الجمعية ^([1]).

[1] - يوسف ذنون مدرسة الإبداع في الخط العربي ، عبدالعزيز عبدالله ، ص 377

عبدالغالي عبدالرزاق
1943-

من مواليد الموصل لسنة 1943عشق فن الخط العربي منذ سن الابتدائية وبدأ مقلدا لبعض اللوحات الخطية التي بيده وماشقاً خط الرقعة على كراسة المرحوم هاشم محمد التقى بالأستاذ يوسف ذنون سنة 1971 في مقهى يحيى يوم أن كانت ملتقى يوسف بتلامذته يتدارسون على يديه الخط وفنونه حتى تشكلت جمعية التراث العربي في الموصل فكان الأستاذ عبدالغالي احد أعضاء الجمعية ومن لنشط عناصر لجنة الخط العربي المنبثقة عن الجمعية . يقول الأستاذ عبدالغالي أخذت عن الأستاذ يوسف ذنون جميع أنواع الخط العربي متدرجا من خط الرقعة والكوفي بأنواع والزخرفة العربية والخط الديواني والتعليق والنسخ والثلث . ويقول : أفادني الخطاط أياد الحسيني في تمارين خط الثلث وهو المجاز من الأستاذ يوسف ذنون .

أقام الأستاذ عبدالغالي العديد من الدورات لتدريس خط الرقعة لمركز النشاط المدرسي ولجمعية التراث العربي الإسلامي في الموصل في جامع القادسية والمحروق عمل مدرسا للتربية الفنية في مدرسة بابل المختلطة وغيرها في الموصل ^([1]).

[1] - يوسف ذنون ومدرسته الإبداعية ، عبدالعزيز عبدالله ، ص 352

باسم ذنون يونس
1946-

ولد باسم ذنون في الموصل وأنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها، كان طالباً في الإعدادية الشرقية في بداية الستينات وكان مثالاً للطالب المجد ذي الأخلاق الحسنة وكان الكثيرون يتوقعون له مستقبلاً زاهراً لذكائه وحرصه إلا أن ظروفه الاقتصادية اضطرته إلى دخول معهد إعداد المعلمين سنة عام 1965 حيث التقى بيوسف ذنون وبدأ اهتمامه بالخط العربي.تخرج من معهد المعلمين بدرجة دبلوم متميز عام 1967 . تعرف على الخط العربي بحروف خط الرقعة عام 1965 . وبدأ في الدراسة السليمة للخط على يد يوسف ذنون في مقهى شعبي يسمى (يحيى) كان يوسف ذنون يلتقي بتلامذته فيه قبل تأسيس جمعية التراث العربي عام 1971 وبدأ دراسته الجادة بخط الرقعة أيضاً ثم درس خط النسخ فالتعليق فالثلث ثم الديواني.

إشتغل بالتعليم وقام بتدريس أكثر من أربعين دورة خطية وأشرف على أكثر من مائة دورة أيضاً . ثم أصبح مشرفاً فنياً للخط العربي في النشاط المدرسي عام 1975 شاغلا مكان أستاذه يوسف ذنون وبقي في وظيفته هذه حتى طلب إحالته على التقاعد في منتصف التسعينات.

شارك في جميع معارض الخط العربي المحلية والقطرية من خلال جمعية التراث العربي بالموصل وجمعية الخطاطين العراقيين ومعارض وزارة التربية ووزارة الثقافة والإعلام ودائرة الإعلام الداخلي ومهرجان الربيع.

وساهم بنشاط واضح في معارض الخط العربي التي أقيمت بالموصل. وحصل على تكريم الرئيس أحمد حسن البكر لمشاركته في معرض الخط العربي عام 1973. ومن أبرز تلامذته سالم عبد الهادي وعلي احمد حسن.

أصدر كتاب (آفاق الخط العربي)1990 و(خطاطون مبدعون) 1986 وله لقاءات صحفية كثيرة منشورة في جريدة الحدباء.قدم مسودة مطبوع إلى دائرة الشؤون الثقافية تحت عنوان آفاق الخط العربي لغرض طبعه ونشره . عضو الهيئة الادارية لجمعية التراث العربي بالموصل .

عضو الهيئة الادارية لنقابة الفنانين لخمس سنوات ^([1]).

[1] - موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين ، عمر الطالب ، ص ؛ يوسف ذنون ومدرسته الإبداعية ، عبدالعزيز عبدالله ، ص 339-340

باسم ذنون يونس
1946-

ولد باسم ذنون في الموصل وأنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها، كان طالباً في الإعدادية الشرقية في بداية الستينات وكان مثالاً للطالب المجد ذي الأخلاق الحسنة وكان الكثيرون يتوقعون له مستقبلاً زاهراً لذكائه وحرصه إلا أن ظروفه الاقتصادية اضطرته إلى دخول معهد إعداد المعلمين سنة عام 1965 حيث التقى بيوسف ذنون وبدأ اهتمامه بالخط العربي.تخرج من معهد المعلمين بدرجة دبلوم متميز عام 1967 . تعرف على الخط العربي بحروف خط الرقعة عام 1965 . وبدأ في الدراسة السليمة للخط على يد يوسف ذنون في مقهى شعبي يسمى (يحيى) كان يوسف ذنون يلتقي بتلامذته فيه قبل تأسيس جمعية التراث العربي عام 1971 وبدأ دراسته الجادة بخط الرقعة أيضاً ثم درس خط النسخ فالتعليق فالثلث ثم الديواني.

إشتغل بالتعليم وقام بتدريس أكثر من أربعين دورة خطية وأشرف على أكثر من مائة دورة أيضاً . ثم أصبح مشرفاً فنياً للخط العربي في النشاط المدرسي عام 1975 شاغلا مكان أستاذه يوسف ذنون وبقي في وظيفته هذه حتى طلب إحالته على التقاعد في منتصف التسعينات.

شارك في جميع معارض الخط العربي المحلية والقطرية من خلال جمعية التراث العربي بالموصل وجمعية الخطاطين العراقيين ومعارض وزارة التربية ووزارة الثقافة والإعلام ودائرة الإعلام الداخلي ومهرجان الربيع.

وساهم بنشاط واضح في معارض الخط العربي التي أقيمت بالموصل. وحصل على تكريم الرئيس أحمد حسن البكر لمشاركته في معرض الخط العربي عام 1973. ومن أبرز تلامذته سالم عبد الهادي وعلي احمد حسن.

أصدر كتاب (آفاق الخط العربي)1990 و(خطاطون مبدعون) 1986 وله لقاءات صحفية كثيرة منشورة في جريدة الحدباء.قدم مسودة مطبوع إلى دائرة الشؤون الثقافية تحت عنوان آفاق الخط العربي لغرض طبعه ونشره . عضو الهيئة الادارية لجمعية التراث العربي بالموصل .

عضو الهيئة الادارية لنقابة الفنانين لخمس سنوات ^([1]).

[1] - موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين ، عمر الطالب ، ص ؛ يوسف ذنون ومدرسته الإبداعية ، عبدالعزيز عبدالله ، ص 339-340

مؤيد محمود
1948-

ولد في الموصل سنة 1948 وأكمل دراسته الثانوية فيها سنة 1966 وتحرج من معهد المعلمين سنة 1968 درس الخط العربي على يد الأستاذ طالب العزاوي ووصل مرحلة النسخ ثم اتصل بعدها بالأستاذ يوسف ذنون موثقاً دراسته الخطية تحت اسم توجيه ورعاية أسهم في المعارض المحلية والقطرية منذ عام 1971 درّس في العديد من الدورات التي أقامتها المديرية العامة لتربية نينوى في المحافظة . عضو في جمعية إحياء التراث العري الإسلامي /فرع الموصل سابقا^([1]).

[1] - يوسف ذنون مدرسة الإبداع في الخط العربي ، عبدالعزيز عبدالله ، ص 362

طارق طه الشبلي
1946-

من مواليد الموصل 1946 بدا هوايته للخط منذ سنة 1960 كان يحاكي النماذج المختلفة لأنواع الخطوط ثم التقى بالأستاذ يوسف ذنون سنة 1966 عندما كان طالبا في معهد إعداد المعلمين فبدأ بدراسة الخط وأصوله على الأساليب السليمة معتمدا توجيهات أستاذه يوسف شارك في المعارض التي أقيمت في الموصل وبغداد منذ سنة 1970 عمل مدرسا في للخط العربي في المعهد الفني ^([1]).

[1] - يوسف ذنون مدرسة الإبداع في الخط العربي ، عبدالعزيز عبدالله ، ص367

حيدر زكر المهتدي

من مواليد قرية ( آفكني ) التابعة إلى قضاء تلعفر تعرف على الأستاذ يوسف ذنون عندما كان كطالباً في معهد المعلمين ومن هناك اخذ عنه دروس الخط العربي . يقول حيدر فتح أبو عصام أمامنا سر تشريح الحروف وخاصة الرقعة والنسخ كان مربيا من طراز فريد يتابعنا ويهتم بنا إلى حد التفاني . تخرج من معهد المعلمين سنة 1965 وحمل معه حب الحرف العربي ونُسب في المدارس الثانوية من سنة 1966 ولغاية 1981 لغرض تدريس التربية الفنية عندها عكس روحية أستاذه ففتح أكثر من (20) دورة في قضاء تلعفر ولمختلف الخطوط . والخطاط حيدر واكب معارض الخط العربي منذ سنة 1972 في الموصل وبغداد يقول حيدر بخصوص الدورات وعلاقته بالتلاميذ : زرعت حب الخط العربي عند تلامذة كثيرين لم تنته علاقتي بهم حتى الآن فكسبت صداقتهم وهذه ميزة اكتسبناها من أستاذنا الكبير أبي عصام وأستطيع القول أن الأستاذ يوسف ذنون رجل عصامي ارتقى الخط على يديه محلا ماكنا نحلم به واستطاع في فترة قياسية أن يجد تلامذة يحملون رسالته وقد بلغوا العشرات كما وصل بعضهم مستوى رائعا في ازدياد فهو بالنسبة لنا مدرسة ^([1]).

[1] - يوسف ذنون ومدرسته الإبداعية ، عبدالعزيز عبدالله ، ص 382

فريال فاضل العمري

تعمل فريال العمري مشرفة فنية في مركز الأشغال اليدوية بالموصل في قسم المعادن وقد تخرجت من معهد إعداد المعلمات عام 1965 . أحبت الخط العربي منذ طفولتها لكنها لم تجد من يأخذ بيديها إلى أن قيض الله لها أن تتعرف على الأستاذ يوسف ذنون في مركز النشاط المدرسي سنة 1972 وعندما شاركت في دورة خط الرقعة ثم الديواني ولاقت من الأستاذ يوسف كل الرعاية والتشجيع واستمرت دراستها تتوسع وتعمقت في مجال الخط الكوفي والزخرفة الإسلامية فأنتجت لوحات في غاية الدقة والبراعة وأقامت لها معرضا شخصيا في الموصل بتاريخ 3/9/1982. ثم أقامت لها معرضاً ثانياً في بغداد في 8/2/1982وعلى قاعة المتحف الوطني للفن الحديث .

تقول فريال العمري عن مسيرتها وطموحاتها المستقبلية :

مازلت أجد نفسي راغبة في التعمق إلى أصول هذا الفن الذي أحببته كثيرا ومازال أستاذي القدير يوسف ذنون يجود عليّ بنعمة هذا الفن .

اما عن أعمالها المستقبيلية فبودها أن تقوم بزخرفة القرآن الكريم الذي ينوي خطه الأستاذ يوسف ذنون هدية منها لمن وهبها الكثير الكثير من فنه وعلمه الغزير ^([1]).

[1] - يوسف ذنون مدرسة الابداع في الخط العربي ، عبدالعزيز عبدالله ، ص 388

احمد اسماعيل احمد
1943-

من مواليد الموصل لسنة 1943 ونشأ فيها وتخرج من دار المعلمين الابتدائية لسنة 1963 درس الخط العربي يوم كان طالبا في دار المعلمين على يد الأستاذ يوسف ذنون وتلقى عنه خط الرقعة والديواني والكوفي وقد كان إعجابه بالخط الكوفي لما فيه من جمالية وأبدع في التكوين ثم درس خط النسخ على يد الأستاذ علي الراوي قام احمد إسماعيل بتدريس عدة دورات القى فيها محاضرات بخط الرقعة والكوفي وهو عضو جمعية التراث العربي الإسلامي سابقا ^([1]).

[1] - يوسف ذنون مدرسة الإبداع في الخط العربي ، عبدالعزيز عبدالله ، ص 379

يوسف ذنون عبدالله
1932-

ولد يوسف ذنون عبد الله بمدينة الموصل في محلة باب الجديد، دخل مدرسة ابن الأثير للأحداث عام 1939 ومنها انتقل إلى مدرسة باب البيض للبنين عام 1942والتحق بالمتوسطة الغربية عام 1945 . ثم المدرسة الإعدادية المركزية وتخرج فيها عام 1950 ملتحقاً بالدورة التربوية ذات السنة الواحدة بالموصل وتخرج فيها عام 1951، عين معلماً في مدرسة المحلبية عام 1951. وأنتقل منها إلى مدرسة حمام العليل عام 1956 فمدرسة ابن حيان عام 1958. ثم انتقل إلى مركز وسائل الإيضاح بعد افتتاحه ولم يلبث سوى اشهر معدودة حتى نسب إلى متوسطة الوثبة عام 1960 . نقل إلى معهد المعلمين ودرّس فيه بين عامي1962-1969 الخط العربي والتربية الفنية وكان يقوم على الخط العربي أصولا وتدريس وكذلك الوسائل السمعية والبصرية والأشغال اليدوية بعد ذلك ثم انتقل إلى ثانوية الرسالة ومكث فيها سنة .

وأصبح مسؤول الخط العربي في النشاط المدرسي وأصبح مشرفاً تربوياً للتربية الفنية عام 1976 وقد ساعدته مثابرته وعمله السياسي مع القوميين العرب على التقدم السريع وكان يعد واحداً من الخمسة البارزين في هذه الحركة عبد الباري الطالب، وحسين الفخري وسالم الحمداني وغانم يونس إلى أن طلب الإحالة إلى التقاعد في 1/11/1981 . لغرض التفرغ للبحث العلمي وخدمة التراث وهذا الذي حصل ويحصل الى هذا اليوم . وقد عقد ندوات ومحاضرات في تاريخ وتطور الخط وأقام دورات عامة لتعليم هذا الفن الإسلامي بالموصل وله آثار فنية في الخط واللوحات على كثير من الكتب والمجلات، كتب لوحات وأشرطة أربعة وأربعين جامعاً حتى نهاية عام 1976. وأقام معارض في الخط العربي ودرب طلبته على الخط منذ عام 1962، ويسهم هو وطلابه في معارض بغداد منذ عام1972. كرم من قبل رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر عام 1972 بمناسبة إقامة معرض الخط العربي الأول ببغداد.

شارك في تأسيس جمعية التراث العربي في الموصل وهو عضو في جمعية الخطاطين العراقيين وعضو فخري في جمعية رابطة الخريجين لتحسين الخطوط العربية في مصر.

ودرس على آثار علماء الخط العربي ونال الإجازة من الخطاط التركي حامد الآمدي عام 1966 وحصل على تقدير منه لبروزه في مختلف فنون الخط.

من مؤلفاته: 1-درس التربية الفنية 1965 2-خلاصة قواعد خط الرقعة 1971 3-الخط الكوفي 1972 4-مبادئ الزخرفة العربية (التوريق) 1972 5-تحسين الكتابة الاعتيادية 1978 6-قواعد خط الرقعة 1978 7-قواعد الخط الديواني1978. 8-الواسطي موصلياً 1998. وله بحوث ومقالات نشرها في الصحف والمجلات وألقاها في المؤتمرات والندوات التي شارك فيها والمحاضرات العامة التي ألقاها عن الخط العربي.

ومن تلامذته: علي حامد الراوي ، وأياد الحسيني وباسم ذنون ، ومروان حربي وعمار عبد الغني ، وجنة وفرح، وفريال العمري، إبراهيم فاضل المشهداني ، احمد إسماعيل احمد ، قصي حسين فرج ، حسن قاسم حبش ، حيدر زكر المهتدي ، ذنون يونس خطاب ، زاير محمد سائر ، سالم عثمان ، سلوى سعيد شكر ، عباس حسين الطائي ، عبدالغني الجوالي ، عبدالمنعم محمد يونس ، عبدالوهاب العدواني ، طارق طه الشبلي ، طالب احمد البكر ، محمد نايف الدليمي ، محمود خليل ، منتهى الصفاوي ، وعدالله محمد داود ، وغيرهم الكثير .

كانت مسيرته الوظيفية مفعمة بالجد والنشاط والعمل المتواصل والمنتج والعطاء المستمر نال إعجاب المسؤولين وتكلل بالتقدير والتكريم جزاء لهذه الجهود المتميزة .حصل يوسف ذنون من خلال عمله الوظيفي على العديد من كتب الشكر والتقدير والتكريم المتعددة الجهات تقديرا لجهوده المتميزة ومبادراته المتنوعة وأنشطته المكثفة وهذه خلاصة لتلك التقديرات والتكريمات وهناك الكثير غيرها .

( 57) كتاب شكر من وزارة التربية ومن مديرية تربية محافظة نينوى .

كتاب شكر وتقدير من بلدية الموصل . شكر وتقدير من مجلة الطباعة دار الحرية للطباعة . شكر وتقدير من دائرة الاعلام الداخلي . تكريم الرئيس احمد حسن البكر . تكريم سنوي بمناسبة مهرجان اللربيع منذ تاسيسه وعلى توالي السنوات . تكريم جامعة الموصل . تكريم نقابة الفنانين. تكريم نقابة المعلمين . وغيرها الكثير .

نشا بين أحضان عائلة متواضعة شانه شان الكثير من أبناء جيله مما اضطرته الظروف الى ان يمارس بعض الأعمال أيام العطل وحتى بعد الدوام الرسمي يقوى بها على مواصلة دراسته فاستطاع ان يشق دربه ويرسم له مسارا واضحاً أوصله إلى قمة الشموخ بعد عنت وضنك وجهد وتحدى به الصعاب بروح عصامية ونفس طويل وخطى واثقة الى هدفه المنشود .

لقد تقدت هوايات يوسف ذنون واهتماماته في مستهل حياته وتوزعت بين الرياضة والكتاب والرسم والمسرح ومتابعة الآثار مقتفياً آثرها جامعا نماذج منها كما اهتم بالخزف وعمل السجاد حتى استقر به المطاف في ساحة الخط العربي هذه الساحة الواسعة التي تتوغل في أعماق التاريخ فهيمنت على قلبه ولبه وجبلت مع لحمه ودمه فكونت منه رائدا وصاحب مدرسة متميزة للخط العربي انطلقت من مدينة الموصل وتشعبت في أرجاء واسعة حتى تجاوزت حدود الوطن فانضم اليها المعجبون والمحبون للحرف العربي من شتى الانحاء .

يقول يوسف ذنون : انني انظر إلى العراقيل والمصاعب على أنها حوافز جديدة للإصرار على مواصلة السير وثقتي بالله تهون علي وطأتها لان منطلقي في عملي هو مجرد والأمل في الثواب محصور في الله عزوجل ومالعقبات والعوائق سوى مثبطات استعين عليها بالصبر والمثابرة ومحاولة استكشاف آفاق جديدة لتجاوزها والتغلب عليها وامتصاص آثارها .

أزمتي الرئيسية هي ضيق الوقت بالنسبة للآمال والقدرات يزيد هذه الأزمة الأعباء العائلية ( فهو حفظة الله لديه 15 ولدا حفظهم الله ) والظروف الاقتصادية والمتطلبات الحياتية اليومية الصعبة فقد وجدت عائلتي ان عائلهم يعمل كثيرا دون مردود او مردود محدود في الوقت الذي يوجد متسع للكسب في مجالات عديدة ومتيسرة ومن المعوقات التي تؤثر على العمل مضافة إلى ضيق الوقت ضيق المنزل وزحفاً للكتب والمواد والآلات التي يصعب معها الحركة إضافة إلى الالتزامات الأخرى التي اعتبرها مقدسة تجاه فن الخط ^([1]).

[1] - يوسف ذنون مدرسة الابداع في الخط العربي ، عبدالعزيز عبدالله ؛ موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين عمر الطالب ، ص

طالب احمد بكر العزاوي
1948-

ولد في مدينة الموصل عام 1948 . وقد أكمل دراسته فيها تخرج في معهد المعلمين في مدينة الموصل عام 1968 بعد حصوله على دبلوم في التعليم , كان لديه ميل كبير إلى الزخرفة والرسوم المبسطة منذ دراسته الابتدائية , تتلمذ على يد استاده يوسف ذنون فدرس جميع الخطوط العربية . يجيد خطي الكوفي والديواني اجاده تامة إلى جانب الزخرفة أيضاً . عمل مشرفاً فنياً في مركز الأشغال اليدوية ومسؤولاً لشعبة أشغال الجلد , حصل على شهادة تقديرية متميزة من إحدى المعاهد الأمريكية المتخصصة في أشغال الجلد . حصل على إجازة في الخط العربي من الأستاذ المرحوم الآمدي عام (1400 هـ ) لدى زيارته لتركيا . حصل على تكريم رئيس الجمهورية الراحل احمد حسن البكر عن مشاركته في معرض للخط العربي في بغداد سنة 1973 . درس التذهيب والزخرفة في تركيا خلال إيفاد إليها عام 1986 وقد حقق نتائج جيد ة .ويتمثل الإبداع الفني لدى الخطاط طالب العزاوي بقدرته على ابتكار أنماط كتابية وزخرفية جديدة في الزخرفة والخط الكوفي . لديه مواهب متعددة في الأشغال الحرفية وخاصة الجلدية منها واستطاع ان يخرج العديد من المتدربين في الزخرفة والخطوط العربية ^([1]).

[1]- خطاطون مبدعون ,باسم ذنون ، ص 70-71

عباس حسين الياس
1945-

من مواليد الموصل 1945، أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها ، وتخرج من دار المعلمين عام 1964 ، تتلمذ على يد الأستاذ يوسف ذنون ولأول مرة عندما كان طالبا في دار المعلمين عام 1961 ، استمر بعد التخرج في ممارسة الخطوط العربية وبدرجة جيدة . حصل على الإجازة العلمية من الأستاذ المرحوم حامد الآمدي لدى زيارته إلى تركيا . عمل مدرسا بقسم الخط والزخرفة في معهد الفنون الجميلة في الموصل وبغداد ، حصل على تكريم رئيس الجمهورية الراحل احمد حسن البكر عن مشاركته في معرض الخط في بغداد سنة 1973 .

يمتاز الخطاط الأستاذ عباس حسين بالميل إلى إتقان الخطوط العربية وضبطها ، الميل إلى كتابة تكوينات تشكيلية ذات الإضافة الجميلة والذكية ، قام بتدريس مجموعة من الدورات الخطية في مدينة الموصل ([1]).

[1] - خطاطون مبدعون ، باسم ذنون ، ص 76

سالم عبد الهادي عبد الله الزيدي
1948-

ولد في مدينة الموصل سنة( 1948) ،تخرج في معهد المعلمين بدرجة دبلوم عام (1969), درس الخط العربي ولأول مرة بصورة سلمية على يد الخطاط باسم ذنون عام ( 1973). استمر في مواصلة تعلم الخطوط العربية الأخرى على يد نفس الأستاذ إلى نهاية عام (1976). حيث وصل إلى مقاطع الخط الثلث.لم يستغن عن خبرة الأستاذ يوسف ذنون حيث كان يعرض معظم تكويناته في خط الثلث عليه قبل انجازها.قام بتدريس مجاميع من الطلبة وأعضاء الهيئات التعليمية والتدريسية من خلال دورات الخط العربي في مدينة الموصل ,شارك في معظم المعارض الفنية المحلية والقطرية لوزارة التربية وجمعية التراث العربي .يمتلك الخطاط سالم عبد الهادي إبداعاً فنياً متميزاً يمكن الإشارة إليه بما يلي : استطاع هذا الخطاط أن يمنع خبرته في هذا الفن إلى كثير من الناس الذين درسوا عليه .يمارس كتابة التكوينات الصعبة والمعقدة بإتقان وخاصة التكوينات الدائرية والكمثرية والمتقابلة ,يمتلك ذهنية مبدعة في الوصول إلى حالة التبسيط في التعليم الخطوط العربية ^([1]).

[1] - خطاطون مبدعون ,باسم ذنون . /73ٍ

حسين درويش موسى باغوز اللهيبي
1963-

ولد في قرية تل الشعير التابعة لناحية القيارة محافظة نينوى في 1963

وأكمل دراستها الابتدائية والمتوسطة فيها . دخل معهد إعداد المعلمين المركزي وتخرج منه في العام الدراسي 84 /85 . عين كمعلم في مدرسة قرية تل الشعير في 31/12/1989 واستمر بها لغاية 1997. حصل على إجازة دراسية في 1997وأكمل دراسته في كلية التربية / قسم علوم قرآن / في العام الدراسي 2000 / 2001 . تم نقل خدماته من الملاك الابتدائي إلى الملاك الثانوي وعين مدرسا في إعدادية الرسالة في مدينة الموصل في عام 2001ولغاية عام 2006 . حيث أصبح مديراً لذاتية المديرية العامة لتربية نينوى ولازال يمارس مهامه فيها . دخل الجامعة الحرة للتعليم المفتوح وحصل على شهاد الماجستير في العلوم الإسلامي منها عام 2010.

التقارير المرفوعة عنة :- كانت جيد جداً . وحصل على (28) كتاب شكر وتقدير.

الدورات التي شارك فيها :-

دورة الحاسوب بتقدير جيد جداً . دورة الإدارات في معهد التطوير التربوي / بغداد. دورة رايز . دورة القيادة والتوصل.

الوظائف التي شغلها فضلا عن عمله الوظيفي كان له نشاط أخر :

رئيس قسم العشائر في ديوان العشائر والعوائل / فرع نينوى . عضو الهيئة الإدارية في نقابة المعلمين /فرع نينوى . عضو رابطة المعلمين والمدرسين . عضو رابطة العلماء / فرع نينوى .

نشاطه الدعوي :

مارس مهنة الخطابة في وقت مبكر من حياته حيث كان داعية الى في قريته من خلال جامع القرية ولمدة عشر سنوات من عام 1989 ولغاية 1997 . وبعد أن تغير سكنه إلى مدينة الموصل عمل كخطيب في جامع محمد فائق في حي التاميم في عام 2001 ولغاية 2005 . حيث أصبح خطيباً لجامع الشيخ في حي الفلاح ولايزال يمارس عمله كخطيب وداعية إلى الله في هذا الجامع .

حمزة حيدر خليل إسماعيل السبعاوي
1956-

ولد في مدينة الموصل منطقة المحمودين في راس الجادة سنة 1956 . أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الخالدية والمتوسطة في متوسطة الحرية والإعدادية في إعدادية المركزية . أكمل دراسته الجامعية في كلية التربية سنة 1973 . عين مدرساً في متوسطة القبة للبنين في 18/11/1990 . ثم انتقل إلى إعدادية الكندي للبنين . ثم إلى مديرية الإشراف كمشرف تربوي لمادة الرياضة عام 2006 وتم تثبيته في عام 2008 ولازال يمارس مهامه في الإشراف التربوي .

النشاطات والاهتمامات : مَثلَ منتخب تربية بألعاب القوى بركضة 1500م ، و3000م و5000 م مشي .

ومَثلَ تربية نينوى بلعبة كرة الطاولة . تَمَّ اعتماده لاعباً في المنتخب المدرسي المسافر للصومال ولكن لظروف قاهرة لم يشارك في الدورة المدرسية .

وبعد تخرجه من كلية التربية الرياضية عمل مدرباً لمنتخب تربية نينوى للبنات بألعاب القوى . عمل مدرباً لمنتخب تربية نينوى لكرة القدم أكثر من سبع سنوات .

عمل مدربا لمدة (15) سنة لفريق كرة القدم للأشبال والناشئين والشباب .

عمل حكماً ومشرفاً على مباريات دوري القطر في كرة القدم .

عمل سكرتيرا لنادي الموصل وعضوا في اتحاد كرة القدم .

عمل كذلك في مديرية شباب نينوى كعضو في منطقة النبي يونس عليه السلام .

يعمل حالياً سكرتيرا لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ومدربا لفريق الصم والبكم .

حصل على عدة شهادات تدريبية وتحكيمية بكرة القدم وكرة الطاولة وألعاب القوى .

عمل في مجال الرياضة أكثر من (35) سنة ومن خلال عمله عاصر عدة مدربين متميزين مثل : الأستاذ بديع ياسين وفيصل عبد قدو وموفق عبدالمجيد ومحسن بديع ومحسن طه ومحمد جاسم . وعاصر عدداً من المدرسين والمعلمين المتميزين الذين بذلوا سنين عمرهم في مجال الرياضة بصدق وإخلاص وكان لهم الفضل في إيصال أبطال المحافظة إلى مراكز متقدمة أمثال: الأستاذ محمد أمين عبدالرحمن ونشأت محمد نجيب واحمد إبراهيم واحمد ذنون وسعد ذنون وشكر محمود وباسم جميل وياسين ذنون الخليفة والمرحوم منعم الشيخ .

عبدالغني عبدالله بكر
1954-

دخل معهد إعداد المعلمين في الموصل ( سنتان بعد الإعدادية ) وتخرج منه في عام 1975بتقدير امتياز . عين معلما في عام 1976لغاية 2002وبضمن هذه المدة قضى سبع سنوات في الخدمة العسكرية . أصبح مشرفا تربويا في عام 2002 . أكمل دراسته في الكلية التربوية المفتوحة قسم التربية الإسلامية مركز الموصل بتقدير امتياز . وأكمل دراسته العليا في الجامعة الحرة للتعليم المفتوح مكتب الموصل وحصل على شهادة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالته موت الدماغ وحكمه في الشريعة الإسلامية .

النشاطات المهنية والعلمية:

عضو نقابة المعلمين العراقية ـ الموصل . عضو نقابة الفنانين العراقيين ـ الموصل . عضو جمعية الخطاطين العراقيين ـ الموصل . عضو رابطة المعلمين والمدرسين للتطوير التربوي ـ الموصل . حاصل على الإجازة العلمية في الإمامة والخطابة من المجلس العلمي في دائرة الوقف السني ـ الموصل . حاصل على الإجازة في القراءات ـ برواية حفص عن عاصم .

الخبرات: عمل بصفة مدرب في دورات الخط المجانية . الإشراف والمساهمة في معارض التربية الإسلامية والخط العربي لعدة سنوات .

التكريم والجوائز :

أكثر من 20 كتاب شكر وتقدير من المديرية العامة لتربية نينوى . وحصل على شهادة تقديرية من الجامعة الحرة لحصوله على التسلسل الاول لنيل شهادة الماجستير في الجامعة الحرة ـ قسم التربية الإسلامية بتاريخ 12/7/2009 .

مؤلفاته :

1. من آفاق الجمال في الإسلام قيد النشر .

2. محو الأمية بين الواقع والطموح ـ بحث .

3. الأشغال اليدوية في المدارس الابتدائية ـ بحث .

4. الزخرفة الإسلامية ـ بحث .

5. مقالات تربوية إسلامية ـ نشرت في مجلة التربية ، ومجلة الوحدة الإسلامية .

الأستاذ إدريس عبد المجيد الذنون
1932-1991

ولد إدريس عبد المجيد الذنون في الموصل سنة 1932 وأكمل دراسته العليا في (دار المعلمين العالية) ببغداد .. وبعد تخرجه عين في متوسطة تلعفر مدرساً للتاريخ والجغرافية والواجبات المدنية والأخلاقية .. وقد بقي في تلعفر حتى 26 كانون الاول 1956. ثم نقل إلى المتوسطة الغربية وقد انتمى إلى التيار القومي العربي خلال هذه الفترة وعكس في دروسه أفكار وعقيدة هذا الحزب الأمر الذي دفع السلطات الحكومية آنذاك إلى نقله إلى ثانوية عين سفني وقد ظل هناك حتى نقل إلى الإعدادية الشرقية يوم 24 أيلول 1959. شغل المرحوم الذنون منصب معاون الإعدادية الشرقية لكنه نقل إلى محافظة ديالى مدرساً في متوسطة الانتصار ثم في ثانوية بعقوبة وأعيد إلى المتوسطة المركزية بالموصل ودرس في متوسطة الفاروق حتى أحال نفسه على التقاعد في كانون الاول 1978 .
حصل على العشرات من كتب الشكر والتقدير ، وكلها تؤكد على إخلاصه في العمل وشعوره بالمسؤولية وتحقيقه نسبا عاليا في الامتحانات العامة واهتمامه بالواجب ولم نجد سوى عقوبة واحدة (الفات النظر) وجهت إليه في 25 كانون الثاني 1960 بسبب مشرف وهو (مخالفته للتعليمات المبلغة إليه بشأن التقييد بمفردات الكتاب والمقرر وتدريسه في موضوع الواجبات المدنية) كان يخرج عن المفردات المقررة ويصر على إذكاء نار الحماسة القومية والشعور الوطني الحقيقي بين طلابه .. كان يتحدث عن الدكتاتورية ومساوئها وعن مضار التعصب ومخاطره ويشيد بالوحدة العربية أمل الملايين .. وكان طلابه يتفاعلون معه خاصة وانه كان يمثل أمامهم قدوة ورمزاً في القوة والشجاعة والبطولة والفروسية. عمل الذنون مفتشاً في قسم رعاية الشباب بمنطقة جدة التعليمية بالسعودية منذ 18 تشرين الاول 1964 حتى 19 أيلول 1968 كما عمل مدرساً للعلوم الاجتماعية بمعهد المعلمين بالمدينة المنورة . وله مؤلفات في التاريخ والجغرافية معظمها لا يزال مخطوطاً . كما ترك عدداً من المقالات التي كان يكتبها في جريدة الفجر .. وقد اهتم بالشباب وأعجب بجماعات الفتوة ، وهي جماعات شهدتها بغداد إبان العصر العباسي تتنافس في البر والمؤاساة وإعانة الضعيف والحث على العمل والتكافل بين أفراد المجتمع وخاصة في الظروف الصعبة والاستثنائية وكان المرحوم الذنون يرى أن التربية الاجتماعية أسلوب من أساليب التربية الحديثة بها ينشأ الشباب تنشئة متزنة متكاملة وأعدادهم للحياة إعداد صالح تجعل منهم مواطنين صالحين ناضجين علمياً ووطنياً واجتماعياً . وقد دعا إلى الاهتمام برعاية الشباب وحث الأغنياء على إنشاء مؤسسات وقفية خيرية تقوم بوظيفة تربوية وتعليمية انسجاماً مع ما كان يفعله سلف المسلمين حين كانوا يحبسون الأموال ويوقفونها لإنشاء المدارس والمكتبات والمستشفيات وإرسال الطلبة إلى الخارج من اجل الحصول على الشهادات العلمية . وكان الأستاذ الذنون يكره الفراغ ويقول: إن الفراغ إذا لم يستغل استغلالاً لصالح الشباب أدى إلى أضرار بليغة لا حصر لها .. رحم الله الأستاذ الذنون وجزاه على كل ما فعله في حياته تجاه طلابه كل خير ، فلقد كان بحق أنموذجاً للأستاذ المخلص الذي تهمه مصلحة مجتمعه ووطنه وأمته وحري بنا أن نتذكره ونذكر به أبناءنا وأحفادنا ونلتمس من زملائنا في سلك التعليم أن يكونوا مثله في الصدق والإخلاص والتضحية والشعور بالمسؤولية تجاه مهنة التدريس المقدسة.^([1]) .

[1] - نشرت في جريدة نينوى الموصلية في 29 أيلول 2002 ؛ شخصيات موصلية ، إبراهيم خليل العلاف ، ص 37-39

غانم الدباغ
1923- 1991

ولد غانم الدباغ سنة 1923 وبعد أن أكمل دراسته الأولى دخل دار المعلمين الابتدائية وتخرج فيها سنة 1944وعمل معلما في بعض قرى الموصل . تسنم بعض المسؤوليات الإدارية في الاتحاد العام للأدباء والكتاب وصار عضوا في هيئة تحرير مجلة الأديب المعاصر .

أصدر غانم الدباغ مجموعته القصصية الأولى سنة 1970 بعنوان الماء العذب ثم اتبعها بمجموعته القصصية الثانية سوناتا في ضوء القمر وبمجموعته القصصية الثالثة حكاية من المدينة القديمة بين سنتي 1970و1974. وفي سنة 1972اصدر روايته الشهيرة ضجة في الزقاق . ابتدأ حياته الأدبية ناقدا للمقالة ومترجما لبعض الأعمال الأدبية من اللغة الانكليزية وتعد قصص من الغرب التي ترجمها ونشرها سنة 1950من أولى ترجماته . في ضجة الزقاق أرخ لواحدة من محلات الموصل ( محلة النبي شيت ) ، وغاص في أزقتها وتعمق في نظامها وتركيبتها الاجتماعية والنفسية ووقف عند شخوصها . كتب في الصحف والمجلات العراقية والعربية : كالحاصد ، والهاتف ، وفتى العراق ، ومجلة المجلة الموصلية، ومجلة الجزيرة ، والأديب المعاصر، والآداب اللبنانية ) . قدمه ذو النون الشهاب في مجلة الجزيرة ككاتب عمود وبتوقيع ( أديب منصف ) . تأثر في بداية حياته بأدباء موصليين وعراقيين وعرب منهم ذو النون أيوب ، ومحمود تيمور ، توفي رحمه الله سنة 1991^([1]).

[1] - ينظر : شخصيات موصلية ، إبراهيم خليل العلاف ، ص 202- 203 ؛ موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين ،

» شخصيات تربوية موصلية الاستاذ حيدر زكر المهتدي
» شخصيات تربوية موصلية : نوفل محمد شاكر نجم الطائي
» شخصيات تربوية موصلية الاستاذ راكان متعب علي الزبيدي
» شخصيات تربوية موصلية الاستاذ كوثر احمد الحبار
» مجموعة قرى موصلية

مجموعة شخصيات تربوية موصلية

مجموعة شخصيات تربوية موصلية

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة